برعاية اللواء ركن / أبوبكر حسين محافظ محافظة أبين عقدت اللجنه المحليه للأمن الغذائي م/ أبين اجتماعها الدوري الاول برئاسة الأخ مهدي الحامد امين عام المجلس المحلي بالمحافظة نائب المحافظ لمناقشه جمله من القضايا التي تخص قطاع الامن الغذائي. .
و ألقى الأخ مهدي الحامد كلمة رحب فيها حضور مدراء عموم القطاعات المعنيه ورئيس الاتحاد الزراعي ورئيس بيت الخبرة وكوادر مركز البحوث الزراعية وجميع المشاركين والمشاركات ، وأثنى في كلمته على تظافر الجهود للخروج برؤى ناجحة تسهم سبل معيشه المواطنين وامنهم الغذائي والتركيز واعطاء الاولويه لتحسين عملية الري وتوسيع المساحات المرويه بما يكفل رفع مستوى دخل المواطن لكون المحافظه تعتمد بشكل اساسي على الزراعة.
وقال الحامد :" قد ارتأينا نحن كسلطه مع مدير التخطيط على تخصيص الجانب الاكبر من هذا الاجتماع لقطاع الري والوقوف بشكل خاص على موضوع انحسار المساحات الزراعية المروية كونها العامل الاساسي والمؤثر من جمله قضايا الامن الغذائي لما تمثله من اهمية واولويه في قطاع الامن الغذائي و وضع الحلول والمعالجات المناسبة لها على المستوى القريب والبعيد لإعادة النسب المروية إلى سابق عهدها لتحقيق تطور تنموي زراعي يعود بالنفع على المزارع خاصة والمحافظة بشكل عام وبما يضمن تمكين الاف الاسر التي خسرت سبل عيشها بسبب تدهور قطاع الري.
وأشاد الحامد كذلك بالدور النوعي والهادف الذي يقوم به مكتب التخطيط والتعاون الدولي الوحدة التنسيقيه للأمن الغذائي التي تدعمها منظمه الفاو بتمويل من الاتحاد الاوربي - في تزويد السلطة والجهات المانحه بالبيانات والمعلومات في الجوانب المتعلقه بالامن الغذائي بما يساعد في تطوير جانب التنمية الزراعية.
وفي كلمة الاخ وضاح حماص مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي رئيس الوحدة التنسيقية للأمن الغذائي بالمحافظة إلى أن هذا الاجتماع الدوري الاول للجنه المحليه للامن الغذائي يأتي ضمن الاهتمامات التي يوليها الاخ المحافظ جل اهتمامه وهي السبيل الأمثل في تحريك عجلة التنمية لانتشال المحافظة من أوضاعها وخفض مستويات الفقر العالية و هي حجر الأساس في مداميك التنمية الاقتصادية والاجتماعية كما استعرض بعض النشرات في جوانب الامن الغذائي الصادره عن الوحده التنسيقية.
وأثرى المشاركون النقاش بجملة من المعلومات التي اختزلت واقع مرير مرت به منظومة الري خلال عقد من الزمن وأدت في مجملها إلى انحدار وتدمير منظومة الري ، وتم الخروج بجملة من القرارات والتكليفات كما تم الاتفاق على رفع مخرجات اللقاء والمقترحات للجهات المعنية في الحكومة و والمنظمات للأسهام تمويلها.
*من محمد ناصر مبارك
