كان الطفل عبدالرحمن يمارس حياته بشكل طبيعي مثل باقي الاطفال وفي يوم من الايام من شهر اكتوبر 2010م سمع دوي انفجارين في مبنى نادي الوحدة الرياضي بمديرية الشيخ عثمان وكان عبدالرحمن يلعب مع بعض الاطفال امام بوابة وتسبب الانفجار بمقتل اربعة مواطنين وجرح 22 آخرين من بينهم الطفل عبدالرحمن.
وسافر الطفل للعلاج في الخارج اكثر من خمس مرات على امل استعادة بصرة, ولكن للاسف لم يلقى الاهتمام الكافي من قبل الدولة لمواصلة علاجة في الخارج.. وخلال فترة علاجه صدر عفو رئاسي بمنفذي التفجير وشكلت لجنة تحكيم مكونة من الشدادي نائب رئيس مجلس النواب والشيخ احمد المنصب مهمته تعويض ضحايا الانفجار بمبلغ خمسة مليون وخمسمائة الف واعتماد درجة وظيفية للطفل عبدالرحمن كونه اصبح عاجز وفاقد البصر.
ومن يومها وقضيته معلقة ..رغم توجيهات فخامة رئيس الجمهورية مطلع العام 2013م لرئيس الوزراء بصرف مبلغ خمسة مليون وخمسمائة الف ريال واعتماد درجة وظيفية له ولكن للاسف من يومها لم تنفذ توجيهات الرئيس هادي.
نناشد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية احمد الميسري ، بالألتفات للأسرة المنكوبة وطفلها الذي فقد عينيه ، دون ذنب ، ومنحه ما يستحقه وفقا للتفاصيل التي ذكرناه
