آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-10:22م

شكاوى الناس


المؤسسة العامة للمكفوفين والمعاقين و مناشدة مستمرة للجهات الداعمة 

الإثنين - 30 يوليه 2018 - 08:13 م بتوقيت عدن

المؤسسة العامة للمكفوفين والمعاقين و مناشدة مستمرة للجهات الداعمة 

عدن (عدن الغد) خاص:

 

المؤسسة العامة للمكفوفين والمعاقين تستمر بمناشد الجهات المختصة والمنظمات الدولية والهلال الاحمر الإماراتي والهيئة الكويتية ، ومركز الملك سلمان بإحتظان المؤسسة ووضعها ضمن مرفقات كشوفات برنامج المستحقين بتلقي الدعم والمعونات الأنسانية ، وتطالب بتوفير المتطلبات و الوازم المكتبية كخطوة بدائية لتجهيز المقر الرئيسي للمؤسسة لمباشرة عملها والأنطلاق نحو إحراز التقدم الباهر ،كمؤسسة لها الحق بالمشاركة المجتمعية لتسير العملية الخدماتية وتطالب بتقديم يد العون والمساعدة لكل مكفوف ومعاق ،والدعم الطبي للحالات العاجزة عن الحركة بصفة مستمرة للمرضى وبشكل دوري ، للمعاقين الذين يعانون من العجز الحركي الكلي أو الإعاقة الدائمة لمن يجدون صعوبة في القيام بأنشطتهم اليومية سواء في دور رعاية خاصة أو مؤسسات رعاية وتمريض أو أماكن إيواء أخرى. وفقا لما ينص عليه التصنيف القياسي الدولي لحقوق المكفوفين والمعاقين بحق ممارسة العملية المهنية .
إضافة الى ذلك فإن التعجيل بتوفير متطلبات المؤسسة ستتسارع بالعملية المهنية ليتحتم على أن يكون بعض المعاقين إن لم يكونوا الكل قادرين على عول أنفسهم على الأقل وهم بإمس الحاجة الى دورات تأهيلية تمكنهم من أن يكونوا ذو مهارة يدوية عالية و قدرة كبيرة يضمنوا من خلالها لأنفسهم مستقبل فسيح بالأمل بعد أن عانوا من شظف العيش وكدح المعاناة .
ومن ثم، فإن مواجهة وعلاج تلك المشكلة يتطلب العمل الاجتماعي والمسؤولية المشتركة للمجتمع بصورته الأكبر وذلك بهدف التوصل للتعديلات البيئية اللازمة للمشاركة الكلية للأفراد العاجزين والمعاقين في كل مجالات الحياة الاجتماعية. ومن هنا، فإن تلك القضية تتسم بأنها قضيةٌ ثقافيةٌ وفكريةٌ وتتطلب تغيراً اجتماعياً واسع النطاق، على الصعيد الفردي والمجتمعي. ومن هذا المنظور، فإن عملية تقبل شخصٍ ما ذي ضعفٍ أو عجزٍ هي ضمن نطاق اهتمام حقوق الإنسان.

حيث أن هناك آلاف المعاقين والمكفوفين على استبشار بإمل الأعتراف بهم ، وذلك من خلال تقديم الدعم المادي على حد سواء والتحفيز المعنوي .
حيث أن مباشرة عمل المؤسسة لآليتها العملية وفق خططها المرسومة ستفتح للمجتمع ثغرة لشعاع ضوء الخبرة والمهارة اليدوية وذلك من خلال توفير المعدات اللازمة ومتطلبات الأحتياج المهني والذي تقف على عاتق توفيرها إعادة التأهيل والمشورة في صدد التوظيف وسوى ذلك من الخدمات التي تؤهل المعاقين لتنمية قدراتهم ومواهبهم وتسرع عملية اندماجهم في المجتمع. علما بإن هناك من هم ذوي كفاءات في الجوانب العملية والتعليمية ولهم الحق في ضمان اقتصادي واجتماعي يضمنوا من خلاله لإنفسهم حياة كريمة، ولهم الحق حسبما تسمح إعاقتهم في الاحتفاظ بعملهم أو شغل بوظيفة مفيدة ومنتجة ومريحة من خلال الانضمام إلى نقابات العمال ولهم ايضا حق الاشتراك في كل الأنشطة الاجتماعية والإبداعية والاستجمامية، ولا يجب إقصاءهم او ان يتعرضوا لأي تمييز في المعاملة

صادر عن المكتب الأعلامي للمؤسسة العامة للمكفوفين والمعاقين
م / جميل السروري
28/7/2018 م