بات بستان الحسيني في محافظة لحج تحت مقلصة الأهمال والبسط العشوائي, والذي كان يعد من أجمل المتنزهات في المحافظة لما يحتويه من أشجار متعددة ومختلفة الأشكال والألوان ذات الروائح العطرة ،والتي جلبت معظمها من الخارج ، كالهند ومصر ،ويعود الفضل في ذلك إلى مؤسسه الحقيقي الأمير أحمد فضل القمندان.
وقال مواطنون في محافظة لحج ل"عدن الغد" ان البستان الذي ظل يتغنى به ويرتاده أهالي المحافظة بطبيعته الخلابة الساحرة الذي تأسر الناظرين مهدد بسبب البسط العشوائي والأهمال من قبل الجهات المسئولة.
مضيفين ان بستان الحسيني والأراضي المحيطة بشطئ البحيرة تم تحوليها إلى قطع أراضي سكنية, معتبرين ذلك طمسا لتاريخ لحج العريق.
مناشدين محافظ محافظة لحج اللواء احمد عبدالله التركي بوقف العبث الذي يطال اجزاء من اراضي البستان ومحاسبة الباسطين عليه.
ويعتبر بستان ومزرعة الحسيني من المزارع الإنتاجية التي كانت تنتج الكثير من الفواكه والخضروات وكان يتم تسويقها وبيعها في السوق المحلية وتصل هذه المنتجات إلى معظم محافظات الجمهورية .
