قال المحلل السياسي الكويتي المساند للجنوب وقضيته أنور الرشيد: أن الوضع في الجنوب بالنسبة للتحالف يدخل في إطار حرب الموانئ المشتعلة في بحر العرب بدأً من ميناء الحُديدة مرورا بموانئ أريتيريا وجيبوتي والصومال وميناء جزيرة قسطرى حتى ميناء وغوادر في الباكستان الذي تستثمر به الصين مليارات والذي سيدمر ميناء جبل علي وفق تقارير اقتصادية.
وأضاف الرشيد أن قضية عودة دولة الجنوب بالنسبة للتحالف شبه مُستحيل ،وعزى الرشيد السبب في ذلك الى خشية هذه الدول من عودة دور ميناء عدن للتنافسية الدولية على ذلك الممر الاستراتيجي الدولي.
ويعد أنور الرشيد أحد من أبرز الكتاب المساندين للحراك الجنوبي منذ انطلاقته.
