دعا الكاتب والسياسي علي البخيتي الأمم المتحدة وسفراء دول مجلس الأمن الدولي والجهات المانحة إلى إعادة تقييم عمل منظمات الاغاثة الدولية في مناطق سيطرة الحوثيين.
ولفت في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، إلى أنه من غير المقبول أن تُدار تلك المنظمات والأموال التي تتلقاها والمشاريع التي تنفذها وفقاً لأجندة الانقلابيين؛ كون ذلك يُعد دعماً مباشراً للحركة وللحروب التي تديرها.
وقال إن تلك المنظمات الدولية تتعرض لضغوط هائلة من الحوثيين تصل أحياناً لوقف عملها؛ مبيناً أنه وبسبب أن تلك "المنظمات ومديروها لا يتلقون أموال من المانحين إلا إذا نفذوا مشاريع ميدانية يضطرون للخضوع للإملائات الحوثية؛ بل ويصل الأمر ببعض المنظمات لحد التعاون الوثيق معهم ما جعلها أداة إستقطاب حوثية بامتياز".
وأوضح أن منظمات الإغاثة والعمل الإنساني الدولية باتت تحت سيطرة الحوثيين، كما أن الكثير من مديري عملياتها الرئيسيين والفرعيين وصغار الموظفين هم من الحوثيين؛ وبالتالي يتم توزيع المساعدات وفق خارطة الاستقطاب الخاصة بالجماعة وتقدم بعض تلك المعونات باسم "المسيرة القرآنية" تارة وأخرى كمنحة من "السيد"، حسب قوله
