آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-04:59م

رياضة


تقرير : المونديال يُبقي ميسي في جزيرة منعزلة

السبت - 21 يوليه 2018 - 10:30 ص بتوقيت عدن

تقرير : المونديال يُبقي ميسي في جزيرة منعزلة

عدن(عدن الغد) متابعات:

لم يتخيل ليونيل ميسي، نجم نادي برشلونة ومنتخب الأرجنتين، عند مشاركته في كأس العالم، لأول مرة عام 2006 في ألمانيا، أن تتحول هذه البطولة إلى كابوس، يلاحقه كل 4 سنوات.

وقع ميسي، فريسة دائمة للمقارنة مع الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا، وذهب الكثيرون إلى ترجيح كفة نجم مونديال 1986 كأفضل لاعب في التاريخ، لنجاحه في التتويج بلقب كأس العالم، بينما أخفق نجم البارسا في ذلك، خلال 4 مشاركات مونديالية، رغم الإنجازات والأرقام  القياسية غير المسبوقة، التي حققها البرغوث مع البلوجرانا.

وفي مونديال 2018، توقفت مسيرة ليونيل ميسي ورفاقه في منتخب الأرجنتين، عند دور الـ 16، بالخسارة أمام فرنسا التي توجت باللقب فيما بعد، للمرة الثانية  في تاريخها.

وأبقى تتويج الديوك بلقب مونديال روسيا، ليونيل ميسي في جزيرة منعزلة بصفوف ناديه برشلونة، لا تضم من القوام الأساسي للفريق سوى زملائه نيلسون سيميدو، وسيرجي روبيرتو وإيفان راكيتيتش.



 

وشهد فوز فرنسا بكأس العالم، فرحة لن ينساها ثنائي برشلونة، صامويل أومتيتي وعثمان ديمبلي، لينضما إلى قائمة نجوم البارسا الفائزين بألقاب دولية مع منتخبات بلادهم.

وتضم هذه القائمة، سلسلة طويلة بداية من الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن، الذي توج مع الماكينات بكأس القارات، العام الماضي، إضافة إلى الثلاثي جوردي ألبا، جيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس، الذين كانوا ضمن الأضلاع الأساسية للجيل الذهبي لإسبانيا، الفائز بمونديال 2010 ويورو 2008 و2012.

وسبق أن فاز لويس سواريز بكأس كوبا أمريكا مع منتخب أوروجواي عام 2011، كما شارك لاعب الوسط البرتغالي أندريه جوميز، في تتويج منتخب بلاده بلقب يورو 2016.



أما باقي عناصر برشلونة، لا تعد ركائز أساسية في منتخبات بلادها، أو تخطو خطواتها الأولى في مسيرتها الدولية، مثل الفرنسي لوكاس ديني، والإسباني دينيس سواريز ومواطنه باكو ألكاسير، والبرازيلي فيليب كوتينيو، وكذلك ياسبر سيليسين حارس مرمى منتخب هولندا، الغائب عن المشاركة في البطولات الكبرى، خلال الأعوام الأخيرة، مثل يورو 2016 ومونديال 2018.