أبو عنتر فاقد لذلك الجيد ذي بينهم نهيم
تبكي عليه الرواسي من جبل بطه إلى الشعراء على ذاك الزعيم
وجوس بن ناشر حزن على الوحش ذي قد كان من صوته بتخرس كل شيطان رجيم
با ودعك والدمع سائل على خدي على ذاك الكريم
وارض بن ناشر حزن من راس شرعه إلى العمري إلى حيد الغويم
الليل يالهاجس معي جهز لي القوال ذي بتنضم نضيم
تعجز لساني عن التعبير على ذاك البطل ذي كان بتصرف حكيم
ماذا عساني انا باقول في شعري على ذاك الحليم
كم هي قضايا حلها بالعقل جنب العدل وهو قائد حكيم
كم هي مراحل ذي تجاوزها وعاد القبيلة والمشيخة تاك القديم
ما يقبل الباطل على قومه ولو جاءت شياطين الرجيم
أيام الاستعمار شلي بندقه وثار مع الثوار هولاك القديم
وبعد الجلاء عادوا لتلك الارض بزرعها ولا طامع في السلطة ولا بيدور زعيم
هو من الرعيل الأولي والقوم ذي كأنه بتسري بالظلام
تشهد لهم انجلترا وسمتهم بالذئاب الحمر في وقت المعارك
حتى الجبال الشاهقة والارض حزنانه على ذاك الاسد تبكي دوام
وحالمين الجبل والواد كم يحزن على ذاك البطل ذي كان قلبه هو رحيم
ماذا عساني انا باقول في حقه ولا نوفيه مكثر الكلام
حتى ندون له سجل كامل مع مسك الختام
ذكر النبي طافو بالحرم في كل عام
والسيل لا دفق على الوديان سقوا به جرب متساوية من قبل عام
كلمات الشاعر الشعبي العقيد ركن
عواس محمد مانع (أبو عنتر)
