قال السياسي الجنوبي عبدالكريم السعدي ان ثقافة بيع الوهم هي البضاعة الرائجة في الجنوب .
وأكد السعدي انه لايزال هناك من اسماهم ببعض بلاطجة الجنوب الذين خلطوا بين البلطجة والثورة يعانون من (الباسور السياسي ) الذي لاينتح سوى الدماء والقيح والانفعال وردات الفعل غير السوية!!
وأضاف بالقول :" الجنوب اليوم يذبح من الوريد إلى الوريد ليس بفساد الحكومة فقط كما يحاول البعض أن يصور المشهد ولكن بإصرار هذا البعض على استمرار ثقافة الصراع قائمة بين الفصائل الجنوبية المتباينة، تلك هي الحقيقة ولن ينطلي على أبناء الجنوب حقيقة الخطاب العاطفي الذي يبنى على الشحن غير المخطط لعواقبه !!
وتابع بالقول :" نريد للحقائق أن تظهر وأول تلك الحقائق حقيقة اجتماع (( القصر المدور في التواهي)) الذي جمع رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر وبعض أدعياء الثورية والممارسين لنقضيها والذي سبق أحداث أواخر يناير 2018م .
شعب الجنوب أكبر من أوهام ذوي ألعقليات القاصرة والأهداف الصغيرة ولن يستطيع كائنا من كان أن يفرض على هذا الشعب المدني الثقافة ان يتحول إلى قاطع طريق ليخطف الوطن ويسلمه إلى مجموعة من الاتباع وأصحاب الخطاب المضطرب والمتناقض والمتجمل بمفردات الثورة !!
لن يبقى الجنوب رهين أمراض المتنقلين بين أحضان الرعاة الدافعين ولن يقبل الجنوب أن يحكمه من يتوجه يمنة ويسرة برغبة الكفيل ولن يتعاطى أحرار الجنوب مع من سبق وأعلن أن الحراك الجنوبي قد مات وان المقاومة الجنوبية قد ماتت وذهب ليكون أداة لإنشاء كيانات بمسميات تستهدف الغاء الحراك الجنوبي ومقاومته وتمثل مصالح واهداف غير جنوبية واليوم يعود مجددا ليتحدث باسم المقاومة والحراك لأن مثل هؤلاء مكانهم المصحات النفسية ومحاجر تقويم الأخلاق وليس عرش الجنوب الذي يحلمون به ليلا ونهارا !!
