كثيرة هي الأخطاء الطبية القاتلة التي نسمع عن حدوثها للكثير من المرضى وخاصة منهم من لأظهر له ولا مال وهؤلاء يفقدون حياتهم بسبب تلك الأخطاء التي لا رادع لمرتكبيها.
ومن هذه الأخطاء الطبية التي تنتج قصصا مأساوية محزنة قصة خطاء طبي خطير تعرضت له المواطنة/ صغيرة محمد عبدالله ( 60 ) عاما من سكان قرية حصن شداد ضاحية مدينة زنجبار بأبين , خضعت لعملية جراحية لاستئصال الرحم في مستشفى الرازي العام بمدينة جعار.
وبعد العملية بفترة قصيرة شعرت بآلام شديدة في محل العملية تزداد قوة كل يوم مما قاد إلى عدم قدرتها على التبول وشعرت بأن شيئا ما في بطنها.
عادت إلى مستشفى الرازي العام علها تجد من يخلصها مما في أحشائها فلم يعيروها أي إهتمام.
ذهبت إلى طبيب خاص بأحد المراكز الطبية بعدن فأفادها بأن شيئا ما بقي في أحشائها جراء العملية ويتطلب ذلك إجراء أشعة مقطعية لمعرفة ذلك الشيء وإخراجه قبل أن يتحول إلى سرطان قاتل.
ولأنها فقيرة لم تستطع دفع تكاليف الكشف مازالت تعيش في كابوس مرعب وآلام مزعجة قد تقود إلى وفاتها إن لم يتم معالجتها.
إلتقتها صحيفة "عدن الغد" صباح اليوم الثلاثاء في منزلها وشكت وضعها بمرارة تصعب على الكافر كما يقال.
ناشدت أهل القلوب الرحيمة إنقاذ حياتها وتلافي وضعها الصحي المؤلم قبل استفحاله كونها عاجزة تماما عن تكاليف عملية استخراج مابقي من العملية في أحشائها.
فمن ينقذ حياة هذه المواطنة المسكينة لوجه الله.
