انعش التقارب الاماراتي بين الرئيس هادي والحكومة الإماراتية مؤخرا امال كثيرة بتحريك ملفات سياسية جامدة وطوي ملفات خلاف سابقة .
ورغم ان التقارب كسر حالة العزلة بين الجانبين إلا انه لم يتعدى حتى اليوم حالة التوافق الاعلامية .
وعلق كثيرون امال على حالة التقارب هذه منتظرين تقاربا فعليا على الأرض ينهي نشاط الجماعات المسلحة والميليشيا ويعزز حضور الدولة اليمنية ويحافظ على مصالح الإمارات جنوبا .
ورغم ان اللقاء الذي عقد بين الرئيس هادي وولي عهد ابوظبي محمد بن زايد عقد قبل أسابيع إلا ان الجانبين حتى اليوم لم يتشاركا في تفاصيل أي اتفاق سياسي واضح ينهي مسببات الازمة فيما بينهما .
واستقبل هادي قبل يومين بمقر اقامته بمعاشيق عدد من القيادات العسكرية كما استقبل وزير داخليته عدد من قيادات التحالف العربي .
وتراجعت حدة المناوشات الاعلامية بين الجانبين منذ لقاء هادي ببن زايد مؤخرا .