شارك مئات الفلسطينيين في موكب تشييع الشاب أسامة خليل أبو خاطر الذي استشهد أمس الأحد، متأثراً بإصابته في جمعة الوفاء للجرحى على حدود شرق غزة.
وقصف الجيش «الإسرائيلي» المتظاهرين عند السياج الأمني شرقي غزة وموقعا للمقاومة قرب مخيم البريج، فيما شنت قوات الاحتلال مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية، وانطلقت جنازة الشهيد أبو خاطر من بلدة بني سهيلا في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بمشاركة جماهيرية واسعة قبل التوجه للصلاة عليه. وأصيب أبو خاطر (29عاماً) برصاصة البطن في الجمعة الماضية «جمعة الوفاء للجرحى» على الحدود الشرقية لمدينة خان يونس، ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى، قبل أن تعلن وزارة الصحة الفلسطينية استشهاده.
واستهدفت طائرات مسيرة للاحتلال مجموعة من المتظاهرين شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وذكر موقع «صفا» الإخباري الفلسطيني، إن طائرة مسيرة أطلقت صاروخين بالقرب من مجموعة من المتظاهرين في خيام العودة شرق المخيم. وأضاف، أن صاروخًا استهدف أرضًا فارغة بالقرب من المتظاهرين، وآخر استهدف دراجة نارية بالمكان، دون وقوع إصابات بشرية في صفوف الشبان المتظاهرين. فيما قصفت طائرة مسيرة موقعًا للمقاومة يقع في المنطقة الغربية من مخيم البريج وسط القطاع، ولم يبلغ عن إصابات.
وفي الضفة المحتلة شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات في عدة محافظات واعتقلت خلالها عددا من الشبان. وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت ليل السبت الأحد (13) فلسطينياً في الضفة الغربية. وأوضح أن 7 فلسطينيين جرى اعتقالهم من محافظة بيت لحم وهم: محمد شحادة، حسين كوازبة، مهدي نواورة، موسى صلاحات، علاوة على كل من: محمود الشويكي، رمزي الهريمي، خليل الهريمي وثلاثتهم من الأسرى المحررين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين من مخيم نور شمس وبلدة زيتا في محافظة طولكرم وهم: هيثم مرعي شحادة (35 عاماً)، ومحمد أحمد فودة (19 عاماً)، وإبراهيم فارس شرقية (22 عاماً).
وفي محافظة قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال نظام نصر خدرج (28 عاماً)، إضافة إلى مواطن آخر من محافظة الخليل وهو محمد فوزي الرجبي. وذكر نادي الأسير أن فلسطينيا جرى اعتقاله من بلدة المغير في محافظة رام الله والبيرة وهو أنور منير أبو عليا.
واقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، أنّ 134 مستوطنًا و10 أفراد من عناصر قوات الاحتلال الخاصة، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى ونفذوا جولات استفزازية في أنحائه.
وأخطرت سلطات الاحتلال، بوقف البناء في ثلاثة منازل ببلدة نحالين، غرب بيت لحم. وقال نائب رئيس بلدية نحالين هاني فنون، أن هناك تصعيداً واضحاً من قبل الاحتلال بحق مواطني البلدة من خلال الاعتقالات وإخطارات المنازل بوقف البناء فيها، ومحاولات الاستيلاء على مساحات من الأراضي. كما أجبرت سلطات الاحتلال فلسطينيًا من قرية أم نميلة بالنقب المحتل على هدم منزله بنفسه، تحت التهديد بهدم المنزل وفرض غرامات باهظة على صاحبه.
