آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-02:16م

أدب وثقافة


إصدار كتاب “ إنجرامز.. سلطان حضرموت غير المتوج” للدكتور صادق مكنون

الجمعة - 22 يونيو 2018 - 08:23 م بتوقيت عدن

إصدار كتاب “ إنجرامز.. سلطان حضرموت غير المتوج” للدكتور صادق مكنون

المكلا ((عدن الغد)) خاص :

صدر عن دار تريم للدراسات والنشر بالاشتراك مع مركز بحوث حضرموت التابع لجامعة الأحقاف كتاب جديد بعنوان "إنجرامز  .. سلطان حضرموت غير المتوج" ،  للدكتور صادق عمر مكنون ، وهو أول رسالة أكاديمية شاملة عن شخصية هارولد إنجرامز المستشار البريطاني في حضرموت،  وأثره في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في حضرموت  (1944 - 1934).

ويهدف الكتاب الذي جاء في  542 صفحة إلى التعريف على شخصية إنجرامز وتحديد أثره المباشر وغير المباشر ، ودراسة الوسائل والأساليب التي استخدمها لأحداث التغيير في المجتمع الحضرمي ، حيث قسم الكتاب  إلى مقدمة وفصل تمهيدي وأربعة أبواب وخاتمة ، ويتكون كل باب من فصلين، وكل فصل انقسم إلى مباحث عدة ، إذ تضمن الفصل الأول من الباب الأول على  نبذة شاملة عن حياة إنجرامز ، وخصص الفصل الثاني منه لدراسة أثره في تحقيق السلام في حضرموت ، فتناول الجهود التي بذلت للتوقيع على هدنة الثلاث سنوات،  وعمليات إخضاع القبائل التي خرقت الهدنة.  كما تناول بالدراسة والتحليل أثر إنجرامز في القضاء على حركة ابن عبدات .

وخصص الباحث الفصل الأول من الباب الثاني لدراسة أثر إنجرامز في التنظيم الإداري والسياسي ، فتناول بالدراسة والتحليل الخطوات العملية للتدخل البريطاني المباشر في شؤون حضرموت والذي توج بعقد اتفاقية الاستشارة وأثر إنجرامز في ذلك،  أما الفصل الثاني من الباب الثاني فقد خصص لدراسة أثر إنجرامز في المؤسسة العسكرية والسلطة القضائية.

واستعرض الباحث في الفصل الأول من الباب الثالث أثر إنجرامز في الحياة الاقتصادية متناولا أحداث المجاعة ، وأثر إنجرامز في عمليات الإغاثة ، أما في الفصل الثاني من الباب الثالث فخصصه لدراسة أثر إنجرامز  في الحياة الاجتماعية فتناول بالدراسة والتحليل الإجراءات التي اتخذها إنجرامز ضد الفئات الاجتماعية المختلفة،  وخصص الفصلين الأول والثاني من الباب الرابع لدراسة أثر إنجرامز في التعليم والنشاطات الثقافية الاجتماعية والخدمات الصحية .

وتكمن أهمية هذا الكتاب انه تناول بالدراسة والتحليل أهم مرحلة من مراحل تاريخ حضرموت الحديث والمعاصر التي شهدت تحولات جذرية في مجالات الحياة كافة انتقلت فيها حضرموت إلى الحياة المدنية الحديثة ، فقد تعززت سلطة الدولة وساد الأمن والاستقرار ، وأنشأت هياكل الدولة بإدارتها المختلفة ، وأدخلت أساليب التعليم الحديث،  وأدت التغييرات إلى أحداث نوع من الحراك الاجتماعي.

* من صلاح بوعابس