شكوى عامة ضد متنفذ باني عشوائي في حينا، وهي مشكله في الحافة (حي عبدالعزيز العماير أمام مسجد الشيخ زايد) مع واحد قالوا قيادي بالحزام الأمني اسمه رياض ابواحمد، بنى بناء عشوائي في حينا بين عماره 13 وعماره 14 بعد ان غيّر خطوط الكهرباء والمياه والمجاري من أماكنها ليفرغ المساحة عشوائيا وناوي يبني عماره ستتسبب ضرر كبير لنا وجاب في بداية فبراير 2018 أطقم ومسلحين (يقال أنهم أيضا من الحزام الأمني) وحصل إطلاق رصاص 6 الصباح ويريد يبني لبيته العشوائي سور بالقوة وهذا السور يضر الحافة بالكامل لأنه يعرقل طريق مرور نحو مولد الكهرباء الحكومي للمنطقة.
علما إننا سبق وتواصلت حينها (بداية فبراير 2018) مع الإخوة عبدالرحمن الشيخ قيادي بالانتقالي والوكيل بمحافظة عدن و شلال علي شائع مدير امن عدن ومحمد عمر مأمور المنصورة وعبدالناصر محمد مدير الأشغال نائب المأمور وشرطة الدرين لأننا ملتزمون للنظام والقانون ونرى حلها عبر الجهات الرسمية فنحن لا نقبل استخدام البلطجة ولكن مع الأسف لم تقم جميع هذه السلطات بأي تحرك وتركوه يعمل مايشاء.
وقام المذكور باستكمال دور مع أساسات لادوار أخرى بمساعدة حراسات مشدده ، وفي منتصف رمضان (29 مايو 2018) قام بمساعدة مسلحين أيضا ونقل توصيلات مياه عمارتنا رغما عنا بالقوة وبالمسلحين خارج العمارة رغم أنها كانت في مكانها منذ بناء الحي قبل 30 سنة.
وعلما إننا تواصلنا مع السلطات مجددا ولكنهم مجددا تركوه يعمل مايشاء وصموا آذانهم عن شكوانا (برغم وعد شلال ووعد مدير عام المياه بإيقافه حتى حل المشكلة). وعلما إننا ساكنون في شقق العمارة منذ 30 سنه بينما هو لم يأتي إلا قبل اقل من سنه.
وحاول معي بوساطات وابتزازات ان أتنازل له وأتخلى عن معارضة بناءه العشوائي ورفضت تماما وهو يعتقد انه بالقوة والابتزاز سينفذ مايريد (عمليا نفذ مايريد).
ولقد فوضنا أمرنا لله لأن قيادات السلطة المحلية والحزام الأمني والانتقالي وامن عدن اصطفوا إلى جانب الطاغوت معتقدين ان الباطل يدوم بفرض واقع جديد عشوائي يُستخدم فيه النفوذ والمال والقوه ولكنهم نسوا أنهم والباطل قطعا إلى زوال ... فالله يمهل ولا يهمل.
