آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-08:22م

أخبار وتقارير


بن حبتور لجريفيث : تصعيد التحالف في الحديدة سيقابل بتصعيد منا

الإثنين - 18 يونيو 2018 - 01:59 ص بتوقيت عدن

بن حبتور لجريفيث : تصعيد التحالف في الحديدة سيقابل بتصعيد منا

صنعاء(عدن الغد) خاص :

 

قال رئيس الحكومة المشكلة من قبل جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، عبد العزيز بن حبتور، إن العمليات العسكرية التي ينفذها التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات في مدينة الحديدة، غربي البلاد، ضد مقاتلي الجماعة ستقابل بالتصعيد من جانب الشعب اليمني ومقاتليها.

ا وبحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها جماعة أنصار الله "الحوثيون"، قال بن حبتور للمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيثس، خلال لقاءهما في صنعاء، إن "تصعيد التحالف سواء في الحديدة أو في غيرها من المحافظات والمناطق اليمنية سيقابل بتصعيد من قبل الشعب اليمني، والجيش، واللجان الشعبية، والمتطوعين"، مضيفا أن "المعتدين حينما شعروا أن هناك تحركات جادة للحل عمدوا إلى التصعيد الحاصل في الساحل الغربي".

وبحسب الوكالة، أشار المبعوث الأممي أثناء اللقاء إلى "ضرورة تركيز جميع الأطراف على الحل السياسي والجلوس على طاولة الحوار السياسي لإخراج اليمن من مأساتها الراهنة وصنع السلام للشعب اليمني"، مؤكدا "حرص مجلس الأمن على التوصل لحل سياسي للمحنة اليمنية خلال الأشهر القادمة".
ولفت غريفيث إلى "أن الأمم المتحدة ماضية في جهودها في اتجاه السلام وتكثيف تواصلها مع كافة الأطراف للوصول إلى هذه الغاية وإنهاء المِحنة اليمنية الراهنة التي يعاني منها ملايين اليمنيين".

وحسب "سبأ" ناقش اللقاء "أفق ومعطيات السلام والأفكار التي جاء بها المبعوث الأممي في زيارته الراهنة فيما يخص خطوات السلام، إضافة إلى تناول الآثار الإنسانية المتعاظمة التي يؤججها استمرار العدوان والحصار".

كانت قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مدعومة بالتحالف، قد أطلقت، يوم الأربعاء الماضي، عملية "النصر الذهبي" للسيطرة على مطار الحديدة ومينائها من قبضة مسلحي جماعة أنصار الله.

ويقوم التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، منذ 26 آذار/مارس عام 2015، بعمليات جوية وبرية دعما لهادي ضد مسلحي الحوثيين، والذين أحكموا سيطرتهم على العاصمة صنعاء وما حولها، بينما سيطرت جماعات إرهابية مثل تنظيم "القاعدة" و"داعش" على محافظات وسط البلاد كحضرموت.

وأسفر النزاع في اليمن عن مقتل أكثر من 10 آلاف مدني، وجرح مئات الآلاف الآخرين، فيما تشير الأمم المتحدة إلى حاجة أكثر من 22 مليون يمني لمساعدات عاجلة.