آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-07:23ص

رياضة


كابوس افتتاح كاس العالم للأخضر من لا يحترم(خصمه) يكتوي بنار (الخمسة)..

الجمعة - 15 يونيو 2018 - 02:39 م بتوقيت عدن

كابوس افتتاح كاس العالم للأخضر من لا يحترم(خصمه) يكتوي بنار (الخمسة)..
مصر تجنب المحظور. والمغرب الثقة لا الغرور

عدن (عدن الغد ) خاص

 

 

سقط المنتخب السعودي لكرة القدم سقوطا مدويا في افتتاح مونديال روسيا 2018 امام منتخب البلد المنظم روسيا بخماسية روسية تاريخية كونها كما اظن اثقل نتيجة في تاريخ المباريات الافتتاحية على مر بطولات كاس العالم...!

الخماسية اصابت عشاق الاخضر في مقتل كون هناك من زرع في نفوسهم ان المنتخب السعودي اقوى من منتخب روسيا بجمهورها وارضها...

اعلام يتغنى بان استعدادات الاخضر هي الافضل وان ما قدمه امام الالمان وديا سيكون هو الحاضر في المونديال متتاسين ان الالمان كانوا يلعبون وهم يفكرون في الخروج من اللقاء من دون اصابات من اجل الحفاظ على قوة المشاركة في المونديال...

ولاعب مثل عبدالله عطيف على ما اعتقد بالأمس بالمؤتمر الصحفي صدمني عندما كان يرد على اسئلة الصحفيين بقوله ان المنتخب السعودي قادر على التأهل للدور الثاني ولما لا الى دور ربع النهائي...

واكمل مثلث الثقة المفرطة المدرب بيتزي وهو يقول بانه سيلعب للهجوم بدفاع واندفاع ضاغط على الخصم في مناطقه  وهو بذلك كمن كشف خطة لعبه لخصومه وامام مثل هكذا اندفاع دون حذر تلقت الشباك السعودية زلزالا بقوة 5على مقياس موسكو...!!

الثقة المفرطة للأخضر انقلبت وبالا على انفسهم وتحولت المباراة الى صدمة ولطمة قاسية فحتى وان كانت روسيا لاتملك منتخبا من الصف الاول في العالم الا انها تبقى منتخبا اوروبيا يملك من الخبرات الفنية والبدنية  الكثير وهو مالم يدركه الاخضر فجاءت هذه الخماسية لتعيد الحالمين الى ارض واقع مرير واقع يقول ان الاخضر هو اضعف حلقات المجموعة الاولى في المونديال...!!

وحتى لا يتكرر ما حدث اليوم للمنتخبين العربيين مصر والمغرب غدآ  فان الحذر يجب ان يكون عاليا خاصة من قبل المنتخب المصري  الذي سيواجه منتخبا اقوى من منتخب روسيا وهو منتخب لويس سواريز وكافاني الاورجواي فاللعب مدافعا والاعتماد على الارتداد ليس عيبا بل العيب ان تجازف للهجوم دون حساب لما سيحدث في الخلف ونتذكر كيف اندفع المنتخب المصري في وديته امام بلجيكا فسطر لنا كره هجوميه جميله لكنه في المقابل تلقى ثلاث كرات هزت شباكه ولعلي على ثقة من الاستفادة من الدرس السعودي المجان للمنتخبات العربية من قبل المدرب هيكتور كوبر المطالب بان يحد من خطورة القوة الهجومية للارجواي بقيادة سواريز وكافاني وفي حال شارك محمد صلاح اساسيا وهو بكامل تعافيه فان المرتد المصري سيكون قويا وسيربك الخطوط الخلفية للارجواي وبالتالي ارتباك كل الخطوط فبإمكان نقطة من اورجواي ان تمنح المنتخب المصري امالا في التأهل للدور الثاني...

تجنب الخسارة من الاولويات التي يجب ان يدركها اللاعب المصري وقبله المشجع والمتابع المصري فهذه النقطة ان تحققت ستكون مفتاح التاهل للدور الثاني...!

اما المنتخب العربي الاخر الذي سيلعب غدا  منتخب المغرب فالأولويات لديه مختلفة كونه سيواجه منتخب ايران الذي يعد على الورق المنتخب الاقل حظوظا في المجموعة مما يجعل الفوز المغربي هو الاهم في هذه المباراة فوزا لابد ان يتحقق ان ارادت اسود اطلس ان تتاهل او تنافس بقوة على ورقة ترشيح من هذه المجموعة..

الهجوم تولا واخيرا..طبعا الهجوم ليس بمعنى ان تدخل الاسود باكثر من مهاجم او تترك الخطوط الخلفية دون حسيب او رقيب فانت في الاخير تلعب ضد منتخب تاهل للمونديال ولأيمكن ان يكون تأهل بضربة حظ فاحترام المنافس ركن من اركان الانتصارات في كرة القدم ولكم عبرة في المنتخب السعودي الذي فرط بركن الاحترام للخصم فدكت شباكة بخماسية قاسية...!!

بقلم / طلال العولقي .