قال القيادي في الحراك الجنوبي "كمال الديني" أن زيارة الرئيس هادي للإمارات ومن قبله زيارة الوزير الميسري ماهي إلا لترتيب البيت المؤتمري بين اجنحة المؤتمر الشعبي العام كوريث للسلطة.
واكد الديني ان حزب المؤتمر الشعبي العام الأقرب الى الأنظمة الخليجية من بقية الأحزاب وايضا للنكاية بحزب الإصلاح (الأخوان المسلمين ) والتخلص منهم ومن تاثيرهم المباشر على قرار الرئيس هادي.
واضاف ان هذا التقارب يأتي مع بدء عملية تحرير الحديدة من قبضة الحوثيين وفي قادم الأيام سنرى تقاربا بين جناح هادي في المؤتمر الشعبي العام وجناح احمد علي عبدالله صالح.
واردف أن ذكل يحدث بينما نحن الجنوبيين لم نصل الى صيغة تجمعنا لتشكيل كيان سياسي واحد يمثلنا في اي مفاوضات مقبلة فالاحداث تتسارع ولازلنا في سبات عميق.
