آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-03:31ص

أدب وثقافة


الهَـــــم المُــــبــــكّـــــــر (خاطرة)

السبت - 09 يونيو 2018 - 01:33 ص بتوقيت عدن

الهَـــــم المُــــبــــكّـــــــر (خاطرة)
"تعبيرية"

كتب /خولة عوض

 

تجاعيد بوجهي العشريني بدأت بالظهور بدل أن تظهر علية اشراقة شباب الزهور...

 

أيا "دكتور" ما بال وجهي ؟

لمَ كل هذة " التجاعيد " تغزوة 

 

أمام المرآة...

 يا للهول ..! أصبحت كإمرأة

  لها من رصيد العمر سبعين سنة!

 

النظر ... لم يعد كما كان 

فقد هاجت لديّ ثورة الكتابة 

في الفترة الاخيرة.

 

صحّتي ... بدأت تنهار 

لم أعد أهتم بها هي الأخرى !

 

خمول ..لا مبالاة ... و تفكير زاد عن حدة.

 

لم أعد أتحدث كثيرا..

أكتفي بالصمت

أكتفي بالتأمل ...

أكتفي بالبكاء....

 

نصحوني الرفاق " الخمسة"

بأن أجلس أمام البحر ..

تأملتة ...

 إنّة غامض

 كغموض شخصيتي التي لم أعد حتى أنا أن افهمها!

 

و هناك ...

على جهتي اليمنى طفلان لم يحملا بعد هموم الدنيا ،

 

وعلى يساري رجلين في معركة تنافسية مع أمواج البحر فإمّا أن ينتصرا بلقمة عيش أو تنتصر عليهما الأمواج بكل كبريائها.

وكأنّ هذا المشهد يختصر لي مراحل الحياة التي نخوضها .

 

عدتُ إلـى نفسي 

آهٍ وألف آهٍ انتزعت من قلبي ..

وشلال دموع أحرق خدّاي ...

انهرتُ بالبكاء فجأة 

كل هذا وأنا " وحدي"

 

 ازدادت صرخات أمواج البحر 

تخايلتة لوهلة أنة "إنسان" 

وكأنّة يريد أن يواسيني ..

وكأنّة أحسّ بما أشعر بة...

وكأنّة يقول لي ..

"كوني مثلي "

 

انتهى هذا المشهد الدرامي برسالة الكترونية :

" خولة لديكِ اجتماع"