هكذا عرفت التجاهل
عبر وقوفي الطويل
في الطرقات
ملوحا بيدي لسيارة من صنع الإنسان
لعلها تقف أحتراما لتعبي
للعرق الذي يتصصب
من كل وجهي
من حرارة الأسفلت والشمس
ومن هرموناتي كإنسان
قلت ربما تقف أحدهن
لتقلني
لتعود بي لبيتي كأمتنان لي كإنسان
كل الذي أتذكره انه لم تقف لي سيارة
تنكر لي السائق
وعدت الى البيت عبر طريق خالي من الإنسانية مشيا على الأقدام ..!