كالعادة وكما هي محطات منافسات بطولات تنس الطاولة في عدن ، كان لاعبي التلال يكررون المشهد ويمنحون انفسهم محطة جديدة للتالق وقدرة فرض قدراتهم على اشقائهم في الأندية المشاركة ، فكان الحصاد مرة اخرى بطولة وتتويج وراية حمراء في العلاء ، تتغنى وترمس ملامح امسية رمضانية جميلة كان فيها التلال الاسم والبطل والبطولة.
التلال بلاعبيه ومدربهم الرائع - صنعوا الفارق لامهم لا يقبلون إلا بالتتويج والرقم واحد .. مروا بمقومات الأداء الفاعل وصنعوا لانفسهم مساحة كافية كانوا فيها قادرون على فرض ما لديهم حتى يتكرر لهم المشهد وسيناريو البطولات الذي يحيكون له ما يريدوه بجهد ةتعب وتفاني وتواصل لا تغيب فيه الادارة رغم الظرف الصعب ومن خلال ربان ماهر يقود التلال أسمه عارف يريمي رجل القرار في اروقة النادي العريق.
البطولة التنشيطية الرمضانية للرجل التي نظمها اتحاد تنس الطاولة ، كانت مشهده الأخير تفوق تلالي على حساب لاعبي الجلاء ، الذين حاولوا عمل شيء لإزاحة التلال عن سدة وبوابة اللق الجديد فعجزوا لان كل شيء كان في ايدي ومضارب لاعبي الأحمر
التلالي ، الذين لم يجدوا ما يعيقهم لبلوغ الغايات وتحقيق الأنتصار بثلاثة أشواط .. ليمورا صوب ضيوف اللقاء ويتوجون بالكاس التي تضاف الى حوار الالقاب المستمر من كتيبة شبير ورفاقه أصحاب القدرات الخاصة برفقة جزئيات اللعبة الأنيقة.
سبعة الوان مثلت "الشعلة ، الوحدة ، المنصورة ، الجزيرة ، الجلاء ،الروضة ومعهم التلال" خاضت مشوار المنافسة لترضخ في الاخير لقدرات الوان حمراء تعرف ماذا تريد حين يكون الأمر يتعلق بمنافسة وكأس وتتويج .. انتهى المشهد الجميل لابسا ثوب التلال .. لتحكى قصة بطول اخرى لتنس الطاولة التلالية.
الكابتن علي شبير صانع الإنجازات ، مدرب الفريق التلالي عبر عن سعادته بتكرار مشهد البطولة برفقة منافسات اللعبة ، وشكر لاعبيه وحرصهم على مواصلة النهج المتألق في سماء رياضة عدن التي نصبوا انفسهم فيها ابطالا وزعماء للمشهد ومستحوذي بطولاته .. وشكر الإدارة لدعمها رغم الظرف الصعب.
