آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-04:38ص

أخبار وتقارير


مدير عام البريقة يبشر الاهالي باجراءات حازمة لضبط الأمن في المديرية

السبت - 26 مايو 2018 - 08:05 م بتوقيت عدن

مدير عام البريقة يبشر الاهالي باجراءات حازمة لضبط الأمن في المديرية

عدن ((عدن الغد)) خاص:

بشر مدير عام مديرية البريقة هاني اليزيدي اهالي المديرية باجراءات حازمة لضبط الأمن في المديرية .

وقال "اليزيدي" انه اتفق مع وزير الداخلية احمد الميسري على عدد من الخطوات لضبط الأمن في المديرية .

ومن بين الاجراءات المتخذة اقالة أي مسئول امني لايؤدي مهامه بشكل سليم وصحيح ونزع الرتب العسكرية .

واضاف اليزيدي في توضيحه بالقول :"

ترتيبات صارمة لضبط الأمن في مديرية البريقة

بعد حادثة قتل الدكتورة نجاة وعائلتها المهندس سامح وابنته رحمهم الله تم الجلوس مع الأخ وزير الداخلية لضبط الامن في المديرية وضبط اقسام الشرط ودعم المديرية واجهزتها الامنية .

ولم يغب عنا ابدا أهمية الضغط لتنفيذ حكم الإعدام فورا لكن لثقتي بما وعد به الوزير ورئيس المحكمة في البريقة من تنفيذ حكم القصاص في القاتل جعلني أهتم بالاستفادة من للدعم المديرية في الجانب الأمني وضبط أقسامها وشرطها وتجاوز مرحلة التفلت الأمني الذي تعاني منه ليست المديرية ولكن عدن بأكملها .

وإليكم أرسل بشائر وعد بها وزير الداخلية وهي :

أولا : قيام القصاص العادل في قضية الدكتورة وعائلتها ليكون عبرة للمجرمين وتطبيقا لشرع الله وتعتبر أول قضية يقام في القصاص لتكون بداية لاتتوقف إلا بتوقف الإجرام .

ثانيا : تأهيل شرط البريقة ودعمها وإلزام قادة الشرطة والبحث والضباط والعسكر لأداء واجبهم وإلا سوف يتم الاستبدال والتغيير وذلك عن طريق توقيف الرواتب وتسقيط الرتب ولن نسمح لجعل الشرط مكان لابتزاز المواطن .

ثالثا : استحداث شرطتين او مخفرين وذلك في كل من مدينة إنماء وبئر أحمد وسيتم تجهيز المخفرين ودعمها أبسط سيطرة الدولة .

رابعا : تم فتح قوة مكافحة المخدرات على مستوى محافظة عدن  بقيادة القائد سامح بازرعة ودعمه باطقم وقوة ومقر والذي سيكون له في مديرية البريقة فرع عبر الشرط .

 

وفي الختام فإن الضبط الأمني لن يتم إلا بتكاتف الجميع ويعتبر المجتمع شريك في نجاح العملية الأمنية وهو واجب على كل منا لايستثنى منه إلا المتورطين في الارباك الأمني والجرائم والناس أما قائم بما عليه في القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأما متورط بالمنكر وليس هناك وسط لأن الساكت يعتبر مع فريق الواقع في المنكر.

قال  تعالى :

(وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ)