الميسري .. وعد فأوفى !!

في موضوع مرض الكابتن سعيد دعالة الأسم الذي يفوق أي وصف في مشاوير كرة القدم اليمنية ، وجدت نفسي ملتزم لشان خاص كانت فيه الحالة المرضية المتزايدة لهذا الأنسان قبل ان يكون رياضيا ونجما واسطورة .. فكنت البي نداء الإنسانية التي لا تقبل بالمساومة ولباس الزيف الذي يظهر به البعض .. فحملت نفسي مسئولية التواصل مع بعض الشخصيات لعل وعسى هناك من ينتفض بضمير حي يكون فيه سيعد دعالة باسمه وقيمته المحور الذي يسابق فه الزمن حتى لا نندم أن كان من يندم على هؤلاء الكبار.
ولان الله موجود والخير ايضا له وجود في كثير من الناس .. فقد جاءت الامور وفقا لما يستحقه الدعالة ، فكان هناك من تفاعل في مواقع القرار المسئول ، بعيدا عن القائم باعمال المحافظ احمد سالمين ، الذي التزم سكة الروتين والورق فبقت كل توجيهات حبر ومكاتب ولم تفرج حتى اليوم .. دور مهم ورائع وكبير ، تجلى له الاستاذ احمد الميسري نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ، بتوجهات صريحة تفاعلا مع ما كتبناه في حال الرجل ومرضه وظروفه .. سكة الوزير التي مر إليها الخلوق الكابتن عدنان قلعة ، جاءت نتيجتها أروع ما تكون .. فقد قدم الميسري دعمه السخي ليس للدعالة وحدة بل لعدد من الرياضيين القابعين في منازلهم وبأرقام سخية جدا جدا .. لامس بها ظروفهم القاسية التي اقعدتهم بين جدران منازلهم لسنوات منتظرين ما سيقدره عليهم الله سبحانه وتعالى.
لا يحتاج الموضوع لأطالة لانني لا أطبل للميسري لكن الحقيقة أن موقف الرجل لم يسجله أي مسئول على أقل تقدير في السنوات الاخيرة .. ولاني رافقت مساء الجمعة الكابتن عدنان القلعة ومعه الجوهرة ابوبكر الماس إلى منزل الدعالة لنسلمه دعم " الميسري"
ساكتفي بالشكر الجزيل للميسري الإنسان قبل المسئول للفتة التي قام بها تجاه الدعالة وباقي الشخصيات الرياضة المنكوبة إن جاز لنا التعبير .. وعدت ووفيت فلك جزيل الشكر من الأسطورة سعيد دعالة ومني وكل الرياضيين.