قال تقرير لمجموعة الازمات الدولية نشر يوم الأربعاء ان اهالي عدن باتوا يشعرون ان مدينتهم تخضع لاحتلال اماراتي لكنه قال ان حكومة هادي تخسر يوما عن اخر الكثير من النفوذ لها داخل مدينة عدن .
وقال التقرير الذي اعتده الخبيرة في المجموعة الدولية ابريل ايلي ان عدن باتت مهملة. بعد عامين ونصف العام من مغادرة آخر الحوثيين مؤكدة انها لم تحدث عمليات إعادة إعمار تذكر. وليس هناك أية بعثات دبلوماسية عاملة.
واكد التقرير ان العدنيون بدأوا يشعرون بالاستياء من عدم الاهتمام، من الإمارات العربية المتحدة بوجه خاص، التي يقول السكان إنها تركز بشكل مفرط على الأمن الضيق، خصوصاً على القضايا المتعلقة بمحاربة الإرهاب.
مضيفة بالقول :" في مرحلة ما كان ينظر إلى الإماراتيين على أنهم محررين، أما الآن فبات تعبير "الاحتلال" متداولاً. سمعت الكثير من هذا الحديث حتى من أشخاص لا يساندون حكومة هادي.
وقالت التقرير على لسان كاتبته :" كل يوم في عدن يعزز شعوري بالنفوذ المحدود لحكومة هادي المعترف بها دولياً، وقناعتي بأن تركيز الأمم المتحدة سابقاً على محادثات السلام الثنائية كان غير واقعي وغير عقلاني. ليس من المنطقي أن يكون الحوثيون وحكومة هادي اللاعبان الوحيدان اللذان يمكن أن يتفاوضا على وقف لإطلاق النار أو الشروع بتسوية المشاكل الأكثر تعقيداً والتي أدت إلى الحرب الأهلية في المقام الأول. لكليهما دور، لكن هناك أيضاً دور لجملة واسعة من اللاعبين الجدد على الأرض، وكذلك لأطراف خارجية.
في طريق عودتي إلى المطار، أشعر مرة أخرى أنه من الجوهري التعامل مع اليمن كما هو على الأرض وفهم هذه التطلعات المحلية وهيكليات السلطة الجديدة. لقد أعطتني أكثر من 20 مقابلة معمقة أجريتها هناك أفكاراً جديدة حول كيفية تحسين الوضع فوراً. وهذه الأفكار تشمل الحاجة لإعادة تفعيل السلطات المحلية وأن تتفق الفصائل السياسية على تعيين محافظ يستطيع توحيد قوات أمن المدينة – والحكم.
النص الكامل للتقرير منشورا بصحيفة "عدن الغد" اضغط هنا
النص الكامل للتقرير منشور بموقع الازمات الدولية اضغط (هنا)