آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-09:52ص

ملفات وتحقيقات


زوجة الشهيد جعفر محمد سعد تكتب في ذكرى مولده وتفتح النار على قتلة زوجها وتكشف الكثير من الحقائق

السبت - 05 مايو 2018 - 03:14 م بتوقيت عدن

زوجة الشهيد جعفر محمد سعد تكتب في ذكرى مولده وتفتح النار على قتلة زوجها وتكشف الكثير من الحقائق

عدن ((عدن الغد)) خاص:

هاجمت الكاتبة المعروفة وزوجة الشهيد جعفر محمد سعد "كوثر شاذلي" من  قالت أنهم تآمروا على زوجها وقتلوه قبل ان يقوموا لاحقا بتنفيذ مخطط استهداف كبير لمقاومة عدن وشبابها وتدميرهم والزج بهم في السجون.

وفي مقال بعثت به "شاذلي" في ذكرى مولد زوجها الشهيد قالت الشاذلي ان هناك من يحاول التستر على قتلة زوجها وطي صفحته .                                          

وقالت شاذلي ان عدن وابنائها باتوا يعانون عقب الحرب لصالح اطراف أخرى وان عدن وابنائها باتوا يتعرضون لكل صنوف التهميش والحرمان والمصادرة.

ولاهمية المقال تنشر "عدن الغد" نصه والذي جاء فيه

إحدى أوراقي ... ذكرى ميلاد الشهيد جعفر ...                                              

   لااستميحكم عذرا فقد خرجت عن صمتي ، كفى مزايدة ، كفانا سماسرة ومقاولون ومتحدثون حصريون باسم الشعب الذي أخرس بكل أشكال القهر والذل والفقر والخوف.. وتحديدا في عدن..                                               

 منحازة لعدن نعم انا منحازة لا أنكر فهي ليست تهمه أتبرأ منها. ولااتقبل فكرة عدم الانحياز إذا كان مفادها ان لا انحاز لعدن مدينتي التي حولتموها لقرية وغابه صراع الكائنات المدججة بآلات القمع والدمار . عدن ياهؤلاء هي مدينتي .. مسقط رأسي وتحت ثراها يرقد زوجي المغدور الشهيد ابن عدن احد ضحايا تواطؤكم وصمتكم المعيب. مهما حاولتم طي صفحة جعفر لن تفلحوا فجعفر وشم في الضمير والقلوب والذاكرة .. ومهما حاولتم القفز فوق دماء شهداءنا وجرحانا لن تفلحوا وان وضعتم أيديكم في أيدي الجناة وتسترتم على القتلة فلن تكونوا بمنأى عن حساب الله والتاريخ وإن زيفتموه كعادتكم.. فبين عدن وأبنائها رباط لاينفصم ..

هم من ضحوا بحياتهم من اجلها وافتدوها بدمائهم .. أبناءها الدين ذادوا عنها وكان أخرها في ٢٠١٥ لونسيتم . وقت ان هرب الكثيرون ولجئوا إلى بيوتهم وقراهم أبناء ها هل تتذكرونهم يتقاسمون الآلي وطلقات الرصاص بينهم دفاعا عن عدن أمام جحافل الغزو وقناصيه الدين أعدمتموهم اليوم في عباءة مستحدثه متهرئة ومبررات لايمكن قبولها من أبناء الجنوب وعدن الشرفاء ومناضليها ودماء شهداءها وجرحى مقاومة عدن.

 

فمن نجا منهم من القتل داسته العنصرية والتهميش والإهمال.. جرحى التحرير الدين خلت منهم قوائم الترقيم والمعاشات للجيش والشرطة والأحزمة وامتلأت بذوي القربى وحواشيكم القادمة بعد انتصار عدن، فيما زج كثر من أبناء عدن ومقاوميها وحراكيها الحقيقيون بعد النصر في السجون والمعتقلات ربما بتهمه الدفاع عن عدن!! نعم هده هي عدن التي حملت على عاتقها نتائج حروب وصراعات وتجارب فاشلة سياسيا واقتصاديا لا ناقة لها فيها ولاجمل.

ومازالت حرائقكم تشتعل في عدن في محاولة للاستحواذ الكلي والهيمنة وإلغاء كل طرف للأخر فمن يحارب من؟؟  ومن يستقوي بمن وعلى من؟؟؟ لقد عاد قناصوا أبناءنا وشبابنا وقتلة رجالنا اليوم على أيديكم أعدتموهم بأمر واجب النفاد  فعن إي جنوب تتحدثون؟؟؟ غنائمكم تتضاعف السلطة ، الثروة والمناصب والأرض وماعليها لكم وحدكم انتم المتصرفون ورثة عدن والجنوب فمادا بقي؟؟ ومن تحاربون؟؟ أأهل عدن تحاربون؟؟؟ كنا نعرف من نحارب ونناضل من اجل ان يترك لنا عدن وجنوبنا وأهله واليوم لاندري لمادا بعتم نصر عدن الذي لم تشاركوا فيه ولمادا بعتم دماء شهداءنا وأضرمتم النار مجددا في قلوبنا بأي مقابل؟؟؟                                      

      أطراف كلها أطراف كاسمها تتنقل بين السلطة والمعارضة ففي السلطة غانمون وفي المعارضة أيضا مستفيدون ..وبانتظار الفرصة مجددا للقفز على السلطة إذ لاهم سواها .

 تبيعون عدن وتفلسفون البيع وتبررونه وللأسف تبيعون لأقل سعر .. لأنكم تبيعون وطن. ماذا أقول لقد حق القول ان لاخير في أمه يكون السيف  في يد جبنائها والمال في يد لصوصها والقلم في يد منافقيها ... وفي ذكرى مولد الشهيد الحي جعفر في ذكرى مولدك أقول لك لاتحزن جعفر فللتاريخ جولات قطعا هده ليست آخرها..                      

كوثر شاذلي