استطاعت قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية، تحقيق أهداف عملية "الجبال السود"، واستكمال خطة الانتشار في كافة مناطق شمال وغرب حضرموت، وبسط سيطرتها عليها، بعد أيام من إعلان تلك العملية.
جاء ذلك بعد انطلاق عملية الجبال السود لتأمين تلك المناطق بعد رصد تواجد لعناصر إرهابية في تلك المناطق، وانطلقت العملية المسنودة من قوات التحالف العربي، ضد ما تبقى من فلول تنظيم القاعدة الإرهابي الفاره في تلك المناطق، بعد العمليات الأخيرة التي استهدفت أوكار لتنظيم الإرهابي في كل من مديريات ساحل حضرموت، والمديريات الشرقية لشبوة.
الناطق الرسمي باسم قيادة المنطقة العسكرية الثانية، هشام الجابري، قال أن عملية "الجبال السود" قد تمت بنجاح، وحققت أهدافها كاملة في زمن قياسي وتم إستكمال خطة الإنتشار، وفرضت قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية كامل سيطرتها على تلك المناطق الاستراتيجية الهامة وتأمينها، ذات التضاريس الصعبة.
مبينا أن العناصر الإرهابية تلقت ضربات موجعة، شاكرا دور التحالف العربي بدعم والإسناد والغطاء الجوي خصوصا بعد مشاركة طيران التحالف العربي، الذي سهل الوصول إلى تلك البقاع المهمة في تلك المناطق، ليتم تأمينها والتمركز فيها من قبل قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية.
مضيفا أن العمليات التي تنفذها قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية، المسنودة من التحالف العربي، ضد التنظيمات الإرهابية ستستمر حتى قطع دابر الإرهاب في كل شبر من أراضي حضرموت، فتعزز الأمن والاستقرار فيها، وتلاحق كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسكينة المواطن.
كما شكر "الجابري" المواطنين بتلك المناطق؛ على الدور الكبير الذي قاموا به لتسهيل تنفيذ ونجاح عملية "الجبال السود"، وعلى التعاون الذي لاقوا به جنود النخبة قوات المنطقة العسكرية الثانية، وهو ما يؤكد نبذهم للإرهاب، ورفضهم لقوى الشر.
وتعد عملية "الجبال السود" ثاني أكبر العمليات العسكرية التي نفذتها قوات النخبة الحضرمية بعد تحرير ساحل حضرموت ، ضد الفلول والجيوب الفارة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي؛ بعد عملية "الفيصل" منتصف فبراير الماضي، بالمناطق الغربية لساحل حضرموت.