واصلت لليوم الثاني على التوالي قوات كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة في الحزام الأمني نزولها الميداني لحماية الحملة الأمنية لإزالة البنايات العشوائية التي شوَّهت بالمنظر الجمالي وأفسدت المخطط الهندسي العام للعاصمة عدن.
وبدأت الحملة منذ الصباح الباكر تحت غطاء أمني بقيادة القائد كمال الحالمي قائد قوات كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة وبحضور الأستاذ محمد عمر البُرِّي مدير عام مديرية المنصورة رئيس المجلس المحلي للمديرية، والعقيد حسين صالح مسهر مدير مركز شرطة المنصورة، ورفيقه العقيد أبو بكر السبيع مدير قسم شرطة القاهرة من أجل ردع كل من تسوِّل له نفسه الاعتراض بالسلاح على حملة إزالة العشوائيات في منطقة القاهرة بالمنصورة.
وخلال قيام الحملة انتشر جنود الكتيبة والقطاع بالإضافة إلى عدد من جنود شرطتي المنصورة والقاهرة لتتلاحم سواعدهم تحت قيادة أمنية واحدة أحبت عدن وأبنائها وأرادت للعاصمة عدن أن تظهر بثوب قشيب تليق بمكانتها السياسية وحضورها الاقتصادي بين مدن الجنوب خاصة واليمن بشكل عام.
وفي عدد من شوارع منطقة القاهرة حيث استهدفت الحملة إزالة العديد من المباني العشوائية اصطف الجنود المخلصون لمدينتهم عدن ولمنطقتهم (القاهرة) لينظموا حركة المرور سواء للسيارات أو المشاه، حرصًا منهم على عدم حدوث اختناقات مرورية أو الاقتراب من المباني التي تم هدمها حتى لا يُصاب المواطنون بأذى.
وأمام هذا الحزم الذي انتهجته قوات كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة في الحزام الأمني بقيادة القائد كمال الحالمي قائد الكتيبة والقطاع دعمًا للحملة الواسعة لإزالة المباني العشوائية شهدت عدد من الشوارع الرئيسة في نفس المنطقة استجابة كبيرة من قِبَل أشخاص أقاموا أكشاك ومباني عشوائية حيث شرعوا بإزالة محلاتهم طواعية دون هدم أو تكسير وهو الأمر الذي استحسنه المواطنون وعدَّه آخرون بأنه تعبير واضح وجلي لوقوفهم مع توجهات الإرادة الأمنية لتطوير شوارع عدن وتحسينها، معبرين عن سعادتهم لرؤية منطقتهم وهي تستعيد وجهها الحضاري مرة أخرى.
الجدير بالذكر أن الحملة ستستمر حتى إزالة جميع العشوائيات في العاصمة عدن.
