آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-12:26ص

أخبار المحافظات


الضالع رائدة التعليم النظامي في المحميات الغربية

الأحد - 22 أبريل 2018 - 09:59 ص بتوقيت عدن

الضالع رائدة التعليم النظامي في المحميات الغربية

الضالع(عدن الغد) خاص:

( ميناء عدن ) " port of aden " مجلة دورية سنوية كانت تصدر من عدن باللغة الإنجليزية منذ عام 1949م وتوقفت في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي ، وكانت تنشر موضوعات مختلفة عن الجنوب.

وفي عددها أغسطس 1955 / يوليو 1956م خصصت المجلة غلافها لصورة ملونة لمدينة جعار التقطتها من قمة جبل خنفر الأشم كما أوردت في إحدى صفحاتها الداخلية لقطة أخرى أبيض وأسود لجعار من مكان آخر من فوق الجبل مع خبر صغير حول التطور والازدهار الذي تشهده منطقة دلتا أبين بفضل تأسيس مشروع لجنة أبين الزراعية المشتركة بين السلطنتين الفضلية واليافعية " abyan board.

كما نشرت الدورية السنوية " ميناء عدن " موضوعا مسهبا حول التطور التعليمي في مستعمرة عدن والمحميات الشرقية والغربية ، ونقتطف في مايلي جزءا من هذا الموضوع الهام والذي يتعلق بإلقاء الضوء على تاريخ التطور التعليمي في المحميات الغربية ويكشف معلومات مجهولة لدى كثيرين بل وربما ستبدو للبعض غريبة بعض الشيء .

تقول المجلة عن التعليم الحديث المعترف به ( أي نظام الابتدائي ( أربع سنوات ) والمتوسط ( ثلاث سنوات ) في المحميات الغربية.

تم افتتاح أول مدرسة ابتدائية معترف بها في المحميات الغربية في الضالع في عام 1939م ، وبحلول نهاية عام 1943م تم افتتاح مدرستين أخريتين في الحوطة بلحج وشقرة في سلطنة الفضلي وفي العام التالي تم تعيين مسؤول تعليم لتنسيق التنمية.

وفي عام 1949م قدمت منحة قدرها 12،000 جنية استرليني من صناديق التنمية الاستعمارية والرعاية الاجتماعية لتنفيذ بناء طموح إلى حد ما كبرنامج أو خطة ، وقد أُنشئت حتى الآن 27 مدرسة مكونة من غرفتين أو أربع غرف ، وسيتم الانتهاء من المشروع قريباً ببناء مدرستين إضافيتين في سلطنة العولقي.

في نهاية عام 1954م اكتمل بناء مدرسة متوسطة في زنجبار بسلطنة الفضلي لتوفر التعليم في نهاية المطاف لمحميات عدن الغربية بكاملها  ، وقد افتتح المدرسة حاكم عدن في العاشر من فبراير لعام 1955م ... في الوقت الحالي ، فإن أغلبية طلاب المدرسة البالغ عددهم 62 طالبًا هم من سلطنة الفضلي ، والتي ساهمت بمبلغ 4،000 جنية استرليني في تكلفة المباني ، ومن بين الـ17 طالبا من خارج السلطنة الفضلية هناك 10 أولاد من دثينة.

وقد حققت سلطنة الفضلي ، التي ازدادت ثروتها بشكل كبير في السنوات الأخيرة نتيجة لنجاح مشروع لجنة أبين الزراعية ( abyan board ) ، أسرع الإنجازات في عملية التطور في التعليم الابتدائي ، ولديها الآن سبع مدارس ابتدائية وتخطط لافتتاح اثنتين أخريين في المستقبل القريب.

وبالنسبة للولايات الأخرى فإن 10 مدارس من بين 36 مدرسة ابتدائية معترف بها تلتزم بنظام دراسي لمدة أربع سنوات يماثل نظام المدارس في مستعمرة عدن ، وسيتخرج الدفعة الأولى من الطلاب الذين سيكملون المرحلة الابتدائية في يوليو المقبل ، ومن المأمول تدريب بعضهم كمعلمين للمدارس الابتدائية في المحميات الغربية ، مما سيكون له دور في جعل التوسع التربوي أكثر سرعة).

الصورتان المرفقتان بالمنشور لمدينة جعار عام 1955م واللتان نشرتهما المجلة في غلافها الرئيس وصفحتها الداخلية.

 

من<محمد ناصر العولقي