أثارت صورة لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروها استفزازية، فيما شوارع العاصمة المؤقتة عدن تمتلئ بصور لقيادات عسكرية ومدنية تحمل مشروع مغاير للحكومة الشرعية .
ونشرت وزارة الداخلية صورة لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بالعاصمة المؤقتة عدن، وعلقت عليها بعبارة (رهن الإشارة والأوامر نافذة .. وحنا جنودك ندق الخشوم الغاشية .. بالله ثم بكم ماضون).
وقال السياسي الجنوبي أحمد عمر بن فريد في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي المصغر (تويتر) إن اللوحة الإعلانية للرئيس هادي والتي رفعتها وزارة الداخلية تحريضية وغير عقلانية، مشيراً إلى أنها لن تسعف أصحابها بهذه اللغة المتهورة .
حيث دون تغريدته بالقول :"لغة تحريضية متجردة من اي معنى من معاني المسئولية .. لغة لا تشير إلى اي عقلانية أو تقدير للموقف العام ، وهي فوق كل ذلك لن تسعف أصحابها حينما تحتكم الأمور والقضايا إلى هذه اللغة المتهورة.. وسيبقى الجنوب وأهله رمزا لقيم التسامح والتصالح ولو كره المحرضون".
كما علق لطفي شطارة عضو المجلس الانتقالي الجنوبي في منشور له على فيس بوك على صورة الرئيس هادي بالقول :" وزير الداخلية بدلا من ان يرفع شعارات تعزز اللحمة الوطنية وتجمع بين الناس وتساعد التحالف على ترسيخ الأمن والاستقرار ومنع حمل السلاح وضبط السيارات الغير مرقمة .. يرفع لنا شعار سندق الخشوم .. بالله في وزير داخلية عاقل يرفع شعارات تستفز الناس بهذه اللغة .. قلنا لكم جيبوا علي ناصر لخشع وزيرا، ولكنكم تصرون على المغامرة وراء الأخرى وراء وزير غير حصيف وغير مسؤول اطلاقا".
وتمتلئ شوارع العاصمة المؤقتة عدن بصور قيادات عسكرية وأمنية ومدنية، كما تحمل تلك الصور عبارات عديدة ومتنوعة، حيث انتشرت ظاهرة تعليق الصور بعد حرب الانقلاب على الحكومة الشرعية في أواخر مارس من العام 2015م .
وتعلق جميع الدول صور رئيس دولتها وتكتب فيها العبارات التي تبعث الأمل والمحبة للشعب، كما تحمل الوعيد في ضرب أي قوى أو جماعات تخريبية .
*من ناصر عوض لزرق
