الثلاثاء - 17 أبريل 2018 - 05:02 م بتوقيت عدن
كتب: وديع الفقير
قصة شخص تحكي ما حصل ويحصل في اليمن كلها بجنوبها وشمالها .( أحمد عمر الشطاف ) من أبناء الضالع ، اعتقله الحوثيون في صنعاء من أمام المدرسة التي يعمل فيها مدرساً ، واختطفوا ابنه معه ( 6 سنوات ) قبل أن يتمكن الطفل بمساعدة المواطنين من الفرار وقتها .نُقِل ( أحمد ) إلى السجن المركزي ، ثم إلى سجن معسكر الشرطة العسكرية .بعدها تم قصف معسكر الشرطة من قبل قوات التحالف ، أُصيب ( أحمد ) بجروح خطيرة : فَقَدَ عينيه الإثنتين ، وأُصيب بتشوه كبير في جسده ، وإصابات في رأسه ، وأُجريت له ثلاث عمليات جراحية ، وعلى الرغم من حالته الصحة إلّا أن الحوثة يرفضون إطلاق سراحه إلّا عبر صفقة تبادل الأسرى .بينما الجهات المسؤولة عن تبادل الأسرى في مأرب تتجاهل ادراج اسمه ضمن أسماء الأسرى المراد مبادلتهم !! .حكاية ( أحمد ) هي حكاية اختطاف شعب من قبل مليشيات الحوثي ، و وقوع شعب بأكمله تحت رحمة قوات التحالف ، وسكوت المنظمات الدولية عن جرائم الحوثة وعن تجاوزات قوات التحالف .نحن جميعنا مثل ( أحمد ) .في حكايتنا كشعب جزء من مأساته ، الفرق الوحيد هو أننا كشعب نُشكّل جزء من هذه المعاناة والمأساة ، ويُشكّل ( أحمد ) حجمها كله .اللهم عليك بالظالمين .أنت حسبنا فيهم .