آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:00ص

رياضة


على طاولة رئيس الوزراء .. عصام عمر .. حالة أبكت القلوب .. فمنحوا "سلا" قبلة الحياة !!

الثلاثاء - 17 أبريل 2018 - 04:24 م بتوقيت عدن

على طاولة رئيس الوزراء .. عصام عمر .. حالة أبكت القلوب .. فمنحوا "سلا" قبلة الحياة !!
عصام عمر وابنته المريضة سلا

كتب - خالد هيثم

في كل مرة التقي الكابتن عصام عمر "الدولي السابق لكرة السلة " وأحد نجوم اللعبة على مر السنوات في أروقة النادي العريق " تلال عدن" يصيبني العجز ، امام عتاب خفي تبعثه روح هذا اللاعب صوبي ، فأجدها تزلزل فيه كثير من أوصال جسدي وعمقي وحتى روحي التي ترتبط بعصام محبة وانتماء للنادي الكبير الذي مثلناه لاعبون كلا في اتجاه.
عصام عمر الذي ابكى القلوب وهو شاكيا مناديا ،كي يكون في اتجاه الواجب الأبوي تجاه ابنته التي لا تفارق فراش المرض وقد بلغت عمرها 16 عاما .. اصبح حالة موجعة نتبادل اخبارها حينما نراه شامخا رافضاً الأستسلام وراضيا يما قدره الله عليه ، حتى حينما أدار الجميع له ظهره وتركوه للحاجة وضعف الحيلة وما تتطلبة فلذة كبدة المريضة : سلا عصام عمر".

عصام عمر يا سادة وما يمر به وهو يرافق اوجاع بنته وتطلهاتها في الحياة ورغبتها في مشاركة زميلاتها الفرح واللعب والخروج واستعادة انفاس الحياة التي تمر سريعا .. حالة إنسانية بحتة تآهت عنا أخلاق الإنسان وظلت اسيرة وضعا صعب يعيشه هو مع الحياة فكيف له ان يلبي متطلبات مرض ليس بالسهل عجز أمامه الإطباء وطالبوه بالسفر والتحليق في السماء لعله يجد تشخيص مختلف وفقا لتطور علمي هو الافضل في الفضاء الخارجي.
ادارة التلال وباسمي نضع حالة عصام عمر وبنته المريضة "سلا" على طاولة الحكومة واخص بذلك رئيس الوزراء وامين العام الخلوق حسين منصور ، لللقيام بردة فعل انسانية في المقام الاول ، فعصام يحتاج القليل مما يصرف هنا .. سلا عصام عمر الطفلة التي ابتلاها الله بالمرض .. تحتاج روح مرافقة لها ، لتبتسم وتحيا وتنتصر على ما أصابها .

لانحتاج لكلام كثير كي نخاطب روح الانسانية التي عند الكثيرين ممن يستطيعون منح قبلة الحياة للمريضة "سلا" والتي تباعت يوما صولات وجولات والدها بألوان التلال والمنتخب وكيف كان يفارقها لأوقات كثيرة كي يمثل التلال والمنتخب .. فقد ظنت يوما انها مميزة وان تلك الجهود والحرمان التي عاشتها بسبب كرة السلة ، ستمنحا يوما تعويض خصوصا حين مرضت والتزمت فراش منزلها .. فلا تخيبوا ظنها يا سادة .. فقط كونوا بشر وأصحاب قلوب وافئدة .. تلك هي حالة عصام عبده عمر "نجم السلة اليمنية" امام اعينكم .. فقد أبكت القلوب ولسنوات .. فهل حان الوقت لمسح دمعته وننهض بصحة "سلا" التي تبتسم منتظرة الامل القادم من الله .. سلام ياصديقي عصام ولك منا الأسف والأعتذار .