تداول عدد من التقارير الإخبارية أنباء عن أن دولة الإمارات قررت إغلاق مستشفى الشيخ زايد بالعاصمة الصومالية مقديشو، دون أن يصدر تصريح رسمي حول هذا الأمر من الدولة.
وأشار أحد الموظفين في المستشفى، طلب عدم نشر اسمه، إلى أن المستشفى توقف عن العمل، بعد أن صادرت السلطات الصومالية مبالغ مالية على متن طائرة إماراتية بمطار آدم عدي في مقديشو الأسبوع الماضي، مؤكداً أن جزءاً من هذه الأموال كان مخصصاً لأدوية ورواتب موظفي المستشفى.
وذكرت التقارير أن احتجاز السلطات الصومالية للطائرة الإماراتية تسبب في أزمة دبلوماسية بين الإمارات والصومال، مشيرة إلى أن الإجراءات الاستفزازية التي اتخذتها حكومة الصومال جاءت بإيعاز وتحريض من قطر.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن الدولة قررت، الأحد، إنهاء مهمتها التدريبية لمساعدة الحكومة الصومالية في إعادة بناء جيشها.
وافتتح مستشفى الشيخ زايد في الرابع من شهر حزيران عام 2015 بمديرية عبدالعزيز بمقديشو بتمويل من دولة الإمارات التي نفذت كذلك مشروعات إنسانية وتنموية مختلفة في البلاد، ويعد المستشفى الوحيد الذي يقدم الخدمات الطبية مجاناً للمواطنين الصوماليين ويستقبل يومياً أكثر من 300 مريض على الأقل.
