المحولي وداغم :جهود كبيرة لإنتشال واقع التعليم الفني ومؤسساته والمضي بها قدما

تعمل وزارة التعليم الفني والتدريب المهني ممثلة بمعالي نائب الوزير الأستاذ عبدربه المحولي حاليا على تنفيذ إجراءات تستهدف تطوير قطاع التعليم الفني والتدريب المهني في عدة مجالات وصعد مختلفة ، من شأنها جميعا الارتقاء بالعملية التعليمية والتدريبية في الوزارة إلى مصاف متقدمة .

وضمن سياق جهودها الحثيثة، التي قطعتها وزارة التعليم الفني والتدريب المهني في العاصمة عدن على نفسها، والرامية إلى إنعاش قطاع التعليم وتحسين إيراداتها،  وماتحققه من إنجازات متوالية بقيادة نائب الوزير المحولي ، وآخر تلك الإنجازات تجلت بإصدار نائب الوزير والقائم بإعمال وزير التعليم الفني والتدريب المهني الأستاذ عبدربه المحولي قرارا بتعين الدكتور عبدالله داغم محمد مديرا تنفيذيا لصندوق تنمية المهارات منتصف العام الماضي .

ويعد الدكتور عبدالله داغم أحد الكوادر الجنوبية المشهود لها بالكفاءة والإقتدار ، وتولى في وقت سابق عميد كلية التربية بمديرية طورالباحة, ومن ثم عين عميدا لكلية المجتمع عدن قبل أن ينقل منها إلى صندوق تنمية المهارات الذي أستولت عليه ميليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء منذ العام 2015 م، وتسببت في إغلاقه وإيقاف نشاطه وإيرادات الفروع التابعة له في محافظات الجمهورية .

وبفضل جهود نائب الوزير المحولي وقراره الشجاع بتعيين الدكتور عبدالله داغم في 15 من يونيو 2017م ،بذل داغم جهودا جبارة تكللت بنقل الإدارة العامة للصندوق إلى العاصمة عدن ،وتمكن من إعادة نشاطه،  وتشكيل لجنة تسيير الأعمال لحين يتم تشكيل مجلس إدارة للصندوق ، ومنذ ذلك الحين والصندوق يعمل ليلا ونهارا بصورة مضاعفة وجهود متواصلة ،لتحقيق مزيدا من النجاحات التي تطمح إليها قيادة الصندوق ووزارة التعليم الفني والتدريب المهني .

وأشاد عاملون بصندوق تنمية المهارات في العاصمة عدن بمستوى الأداء والجهود العالية لقيادة الصندوق ومتابعة وإشراف النائب عبدربه المحولي، مؤكدين أن ما وصلوا إليه لم يأت من فراغ، ولكن بعد تعب وجهد كبير بذله مدير عام الصندوق، الذي يقوم بتنفيذ مهام عمله على أكمل وجه، وبفضل تلك الجهود أعيدت للعاملين كافة مستحقاتهم التي صادرها الإنقلابيون منذ مطلع العام 2015م، وتسببت بإيقاف حقوقهم ومصادرة أموال الصندوق ،مثمنين ومشيدين بدور المدير العام ،ودعم نائب الوزير للدفع بعملية التعليم الفني والمهني قدما نحو التفوق وتحقيق مزيدا من النجاحات .

وقال العاملون بصندوق تنمية المهارات :"إن الوزارة سعت من خلال تعيين الدكتور عبدالله داغم مديرا تنفيذيا للصندوق إلى التسريع  بالإجراءات التطويرية للصندوق وإعادة نشاطه وإنعاشه ،وأفضت تلك الجهود في المزيد من النجاحات للمرة الأولى بحسب العاملون تمثلت أهمها في :

- الالتزام بسداد مديونية الصندوق للمراكز والمعاهد والجامعات والشركات قيمة برامج تدريبية لعام 2014م رفض الحوثة دفعها، وذلك بمبلغ يناهز 95 مليون ريال .

- تاثيث مكتب فرع عدن (سابقا )بعد تعرضه للنهب والسرقة أثناء الحرب ، تم تحويله مقرا للإدارة العامة الصندوق حاليا .

- النزول الميداني للجهات ذات العلاقة ،وحثهم على سداد المديونية والمساهمات التي على أصحاب العمل ،وقد تمت الإستجابة ،ودفع الكثير من المساهمين لهذه المديونية وال التزام بسداد المساهمات التي عليهم شهرياً .

- صرف مستحقات الموظفين المقطوعة منذ سنوات وإعادتها،والوعد بتحسين أوضاع كافة الموظفين في الصندوق .

- إعادة نشاط الصندوق بشكل كامل وإطلاق عجلة التدريب والتأهيل وذلك بتنفيذ برامج تدريبية مهنية كخطوة أولى،وسوف يتم تدشين البرنامج التدريبي منذ بداية شهر أبريل بشكل كامل وبصورة منتظمة عقب توقف لأكثر من ثلاثة أعوام .

- البحث عن توفير أرضية مناسبة وبناء مقر دائم للصندوق في العاصمة عدن بدلاً من الإيجار وهذه قفزة نوعية من قبل المدير عبدالله داغم حد قولهم .

وكشف مدير التدريب في الصندوق رضوان صالح حسن :"إلى أن معالي نائب الوزير عبدربه المحولي بقراره الشجاع والناجح بتكليف داغم مديرا عاما للصندوق ،وجهودهم والدكتور داغم حققت الكثير من النجاحات خاصة وأنها أتت في وقت كان الصندوق قد أنتهى تماما وتوقفت أعماله, وهاهو اليوم ينهض ويعود بقوة أكبر من ذي قبل ،وأنهم حاليا في إدارة الصندوق يعكفون على البدء بتنفيذ المزيد من الخطط والإجراءات الهامة خلال الفترة القادمة لنقل عملية النشاط من نجاح إلى نجاح أكبر .

مضيفا :"أنهم بصدد إطلاق المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي بدءا من يوم الأحد القادم 25 مارس في ثمانية تخصصات بينها تخصصات : معدات طبية -التمديدات الكهربائية - صيانة السيارات الحديثة - التبريد والتكييف - صيانة الأجهزة الكهربائية المنزلية - الخياطة - الكوافير والأوتوكاد ،وأن الصندوق بصدد إطلاق برامج وأنشطة أكبر خلال الفترة القليلة القادمة ، وكل هذا جاء بفضل جهود المدير الجديد للصندوق ودعم معالي نائب الوزير .

لافتا إلى أن إدارة الصندوق بدأت في تحصيل ايرادتها نظير البرامج التي تقدمها وتحصيل جزء من المديونيات المتوقفة لسنوات .