عادل اسماعيل .. يا معالي الوزير !!

قبل شهور ، اصدر معالي وزير الشباب والرياضة الاستاذ نايف البكري ، قرارا قضى بتعيين الكاتبن عادل اسماعيل " مستشارا في وزارة الشباب ، ويومه حظى القرار بنوع من القبول رغم انه قليل في حق اسما وقيمة بتلك التي يمثلها هذا النجم في تاريخ الكرة اليمنية على مر سنواتها.. إلا أن الحبر الذي كتب القرار وصل الى مكتب قانوينة امانة مجلس الوزراء ، بعد ان وجه فيه رئيس الوزراء لأكمال المتبقي ـ لينتهي الأمر في ذلك المنعطف دون إصدار القرار النهائي الذي يمنح النجم عادل اسماعيل الصفة الرسمية في المنصب والموقع المختار له.
كثير من الرياضيين ورفاق النجم الكروي السابق الذي صنف بانه اسطورة حراس المرمى على تاريخ الكرة اليمنية ، يتساءلون ، عن السر في ان تتوقف خطوات القرار في منعطف ، بينما هناك من يتم تعيينهم دون أن يكنوا يوما لهم اي لمسة رياضية لا مع كرة القدم ولا مع لعبة اخرى ولا حتى مع فتاتير الشوارع والازقة .. هل هناك تعمد في فرملة القرار الذي اصدره وزير الشباب بحق قيمة رياضية كبيرة قدمت للوطن مالم يقدمه المتهبشين المتواجدون في وزارة الشباب .. الكرة نرسلها صوب شباك الوزير المقاوم نايف البكري ، الذي نقدر كل عطاياه في الفترة السابقة ... عادل أسماعيل سيكون منسوب للوزارة الرياضية ليس في منصب المستشار .. بل في منصب ارفع ، لان قصة الشفاعة والوساطات والتعيينات التي يفرضها البعض بمن هب ودب من حيث لا يصح ، لمجرد ان هناك من يفرضهم بعدما فرضتهم الظروف هم شخصيا على اروقة القرار الرياضي .. فيه مساحة من العيب وكان عفاش لم يغادر وقصة "الاقربون اولى بالمعروف" لم تنتهي بل ودخلت فصول جديدة اكثر تشوية.
الرياضيون في عدن بل وفي الوطن ,, ينتظرون ردة فعل من قبل الوزير نايف البكري ، ليس بتفعيل خطوات القرار الموقف في أدراج رئاسة الوزراء ـ بل في ايجاد صيغة اخرى لفتح المجال امام قيمة بحجم عادل اسماعيل في مواقع القرار الرياضي الذي فتح لاخرين .