ناشطة جنوبية: على من يريد قيادة الجنوب إثبات أن القرار قرارنا

قالت ناشطة سياسية جنوبية إن قاعدة الشعب الجنوبي هو حراكه السلمي ومقاومته الباسلة الذين دافعوا عن الدين والأرض والعرض، وبالتالي فإن على جميع المكونات إرساء هذه الثوابت على الواقع بعد أن فشل المجلس الانتقالي في صناعة القرار السياسي وضمان الاعتراف بالقضية الجنوبية كممثل لشعب الجنوب وظل يدور حول نفسه في دائرة مفرغة والتوسع في اللجان وتوزيع الألقاب فضلا عن إقصاءه وتهميشه للقيادات الفاعلة على الأرض وابتعاده عن أولويات كان يفترض أن يتبعها.
وأوضحت الناشطة ليلى الكثيري في منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي أننا كشعب لسنا ضد أي مكون جنوبي يريد إظهار نفسه على الساحة الجنوبية على أسس وثوابت ورؤى واضحة تجاه القضية الجنوبية وتقرير المصير والدولة المستقلة ذات السيادة والقانون والعلم والعملة الوطنية والمؤسسات، لكننا نختلف مع أي مكون لا يلبي احتياجات شعب الجنوب الأساسية وأبسطها الأمن والأمان والعدل والقانون والعيش الكريم وإيجاد فرص عمل دون محسوبيات، وأيضا نختلف مع من يريد إعادتنا لوحدة الضم والإلحاق والتهميش ونهب ثرواتنا وانتهاك كرامتنا. وأضافت: نحن كشعب ضد التكتكة والاستخفاف بمطالبنا المتمثلة في العيش بآدمية دون تبعية أو ارتهان للغير ونريد من الذي يدعي القيادة أن يثبت أن القرار قرارنا.
وفي ختام منشورها دعت الناشطة ليلى الكثيري إلى تحكيم العقل والمنطق والالتزام بالعودة إلى ضبط المصنع بإيجاد حامل سياسي متفق عليه يتألف من كل القوى السياسية الفاعلة على الأرض والتي لا يمكن إقصاءها.
من: فضل حبيشي