في حضور حاشد ومميز دشن الطلبة الموفدون من الجامعات اليمنية وجهات الإبتعاث الأخرى اليوم الأربعاء الموافق 21 مارس 2018 الاعتصام المفتوح في مبنى الملحقية الثقافية لبلادنا في كوالالمبور وذلك للمطالبة بالمستحقات المشروعة لمنسوبيها و المتأخرة منذ مايقارب من 6 أشهر ، مما نتج عنه تدهور الحياة المعيشية للعشرات منهم ولم يعد بمقدورهم إيجاد ما يعينهم على توفير أبسط مقومات الحياة لهم ولعوائلهم من مأكل و مشرب و مسكن ، وأصبح شبح الطرد من السكن يؤرق منام العديد منهم نتيجة تراكم مديونية الإيجارات.
فضلا عن ذلك فإن إيقاف العديد منهم من مواصلة الدراسة بسبب تضاعف مديونية الرسوم الدراسية للجامعات الماليزية دون وجود أي مؤشرات حقيقية تلوح في الأفق
لحل هذه القضايا.
و قد طالب المعتصمون من خلال البيان الرسمي للاعتصام الجهات الرسمية المعنية بالكف عن سياسة التجاهل لمناشداتهم المتكررة و سرعة التحرك الفوري للتدخل لصرف المستحقات المشروعة و المتأخرة للموفدين في أسرع وقت ممكن لغرض تفادي وقوع مآسي إنسانية و ردود أفعال قد لا يحمد عقباها وذلك بعد انتشار حالات الانتحار بين العديد من الموفدين في الآونة الأخيرة.
تجدر الإشارة أنه سبق و أن نظم موفدي الجامعات اليمنية وجهات الابتعاث الأخرى في ماليزيا وقفة احتجاجية قبل 3 أسابيع ناشدت فيه البعثة الدبلوماسية لبلادنا في ماليزيا و الجهات الرسمية المعنية بسرعة التحرك الفوري لإيقاف نزيف المعاناة المستمرة للموفدين وحملت كامل المسؤولية الإنسانية و القانونية للجهات المختصة في الداخل والخارج لعواقب استمرار الوضع المأساوي للموفدين على ماهو عليه دون إيجاد حل جذري وعاجل لهذه المأساة المستمرة.
