آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-12:06ص

عالم المرأة والأسرة


7 خطوات تفتح لك الطريق للسعادة الدائمة.. جربها الآن

الأربعاء - 21 مارس 2018 - 06:15 ص بتوقيت عدن

7 خطوات تفتح لك الطريق للسعادة الدائمة.. جربها الآن

( عدن الغد ) العربية :

السعادة هي الرضا والسلام النفسي وتقبل الظروف والتكيف معها ومع الأحداث.

 

وفي اليوم العالمي للسعادة تكشف #داليا_نبيل_مطر، خبيرة التنمية البشرية، والمعروفة في مصر بلقب #سفيرة_السعادةالطريق إلى السعادة وتحدد 7 خطوات أساسية للوصول إليها.

 

وتقول الخبيرة المصرية لـ"العربية.نت" إن من أهم مسببات #السعادة التخلص من الضغوط والطاقة السلبية من خلال التغلب عليها، وعدم التفكير والتركيز عليها، ويمكن أن يتم ذلك بالتدريج والتدريب، فالإنسان لديه مخزون من الأمور السلبية والأمور الإيجابية، وعليه التفكير والتدريب دائماً على التركيز على الأمور الإيجابية في حياته، مضيفة أنه يمكن التفكير في خبر سعيد حدث للإنسان، أو عمل جيد أتقنه ونال إشادات عليه، كما عليه التركيز على نعم الله التي أنعم بها عليه المولى سبحانه وتعالى عليه.

 

"المطبات" الحياتية

وتضيف أن السعادة تأتي من التغلب على المطبات الحياتية، فظروف الحياة مثلها مثل الطرق التي نسير عليها، وعندما يواجهنا مطب صناعي فإننا على الفور نقوم بتهدئة السيارة، وهو ما يجب أن نفعله في حياتنا، فعلينا أن نتحرر من ضغوط الحياة، ونواجه مطباتها وأزماتها بالهدوء والتخفيف من الضغوط، مشيرة إلى أن عوامل ومسببات السعادة حولنا كثيرة، وعلينا أن نبحث عنها ونركز عليها.

 

وقالت الخبيرة المصرية إن الابتسامة من مسببات السعادة، فهي تمنح الإنسان ومن حوله طاقة إيجابية، وتخفف من التوتر في العلاقات والضغط والشحن الزائد، كما أن مساعدة الآخرين والتخفيف عنهم من مسببات السعادة أيضاً، إضافة للصفاء الذهني والنفسي والعقلي، فالعقل دائماً يفكر ويظل في حالة تفكير طيلة الوقت، وبالتالي علينا لكي نشعر بالسعادة أن نجعل العقل يفكر في الأشياء السعيدة والإيجابية في حياتنا.

 

وذكرت داليا نبيل أن الأولوية في تحقيق السعادة تكون من خلال التقرب إلى الله والتفكير في النفس فقط دون الآخرين، فالتقرب إلى الله يعطي الإنسان طاقة روحانية هائلة ترفع من طاقته الإيجابيه وتعينه على مواجهة ضغوط وأزمات الحياة، مشيرة إلى أن الأمر الثاني والمهم هو التفكير في النفس فقط دون سواها، فعلى الإنسان أن يعمل لنفسه أولاً، ولا يفكر في آخرين حتى لو كانوا أولاده، وليست هذه أنانية، لأنه لو كان الإنسان سعيداً وايجابياً فسينشر السعادة على الآخرين وعلى رأسهم أولاده ومن حوله بالمجتمع