نجاح المرحلة الأولى من مشروع توزيع الحصص الغذائية العامة بحضرموت الوادي والصحراء ‍

أشاد المدير الميداني بمؤسسة الصحة والتعليم والتنمية [ صوت ] بالمكتب الرئيسي بعدن الاخ / بهاء الدين ابوبكر احمد علي , لمشاريع توزيع الحصص الميدانية الغذائية ضمن مشروع الأمن الغذائي ( GFD ) الممول من برنامج الغذاء العالمي ( WFP ) والممتد على مدى 6 شهور من اكتوبر 2017م – مارس 2018م بجهود فريق العمل الميداني بحضرموت الوادي والصحراء بمديرتي ( سيئون والعبر ) الذين يعملون خلال تلك الفترة دون كلل او ملل في دقة تسجيل البيانات ورفع الكشوفات وتوزيع الحصص الغذائية على المستهدفين  الذي استهدفهم المشروع 9329 حالة بمديرية سيئون و 490 حالة بمديرية العبر من مواطني تلك المديريات والنازحين من مناطق الحروب فيها , جاء ذلك خلال لقائه اليوم بمدينة سيئون بفرع المؤسسة بحضرموت الوادي والصحراء وعدد من رؤساء وأعضاء اللجان المجتمعية أحياء ومدن وارياف تلك المديريات المستهدفة .

واكد المدير الميداني بمؤسسة صوت بالمكتب الرئيسي بعدن بأن نجاح المؤسسة في توزيع الحصص الغذائية خلال المرحلة الاولى من المشروع من اكتوبر 2017م – مارس 2018م جاء بجهود تلك السواعد المخلصة من أبناء المديريات لخدمة اهلها وتقديم المساعدات لها وتخفيف من معاناتهم لا سيما المستهدفين من الفقراء والمحتاجين والنازحين من مناطق الحروب .

واوضح الاخ / بهاء الدين بأن المؤسسة ستسعى مع الجهات المانحة في  اعتماد ومواصلة المرحلة الثانية من المشروع وذلك من خلال ما جمع من بيانات وملاحظات ومقترحات اللجان المجتمعية  التي أظهرت المعاناة والظروف الصعبة ولاسيما زيادة عدد الاسر النازحة الى حضرموت الوادي وخاصة تلك المديريتين وعدد من المديريات الاخرى نظرا بوجود الأمن والاستقرار وزيادة نسبة الفقر والذي سيساعد على انتشار مرض سوء التغذية وخاصة بين الأمهات الحوامل والمرضعات والاطفال دون الخامسة , مؤكدا بأنه إذا لم يجد من يقف الى جانبهم في هذه الظروف وهي اساسا من معايير المشروع في توزيع الحصص الغذائية لرفع مستوى التغذية وتخفيف نسبة الوفيات من أمراض سوء التغذية .

وقدم المدير الميداني شكره وتقديره لمدير فرع المؤسسة بحضرموت الوادي والصحراء الاستاذ / احمد عبدالله منيباري على جهوده واشرافه المستمر على جميع اللجان العاملة بمديريات المستهدفة .

وناشد الاخ / بهاء الدين ابوبكر احمد علي كافة اللجان المجتمعية من عقال حارات واعضاء مجالس محلية وشخصيات اجتماعية ووجهاء و الفرق التطوعية الشبابية ان تواصل جهودها ونشاطها مع اي منظمة او مؤسسة مانحة في العمل الانساني الخيري للحصول على المساعدة وتخفيف المعاناة على الفقراء والمحتاجين والاسر النازحة من مناطق الحروب .