فتح الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد ملف سياسي كان قد اغلق منذ 50 عام وظل الحديث عنه محرما سياسيا بشكل كامل.
والملف هذا مزاعم بحالة اضطهاد واقصاء سياسية تعرض لها أبناء مدينة عدن عقب استقلال جنوب اليمن في 1967 على يد الأنظمة التي تولت الحكم وتعاقبت عليه حتى العام 1990.
وفي حوار صحفي مع ناصر نشر يوم الاثنين اعترف الرجل بتعرض أبناء عدن لمظالم عقب استقلال الجنوب داعيا الى منحهم اليوم فرصة حكم مدينتهم بأنفسهم .
وأضاف ناصر في حديثه هذا بالقول :" وقال ناصر انه كان ابناء عدن في ظل الادارة البريطانية قبل الاستقلال يحظون ببعض الافضلية ولا اقول الامتياز في التعليم والوظيفة العامة وبمستوى من الحكم أو الادارة.
مضيفا بالقول :" بعد الاستقلال اصبحت عدن عاصمة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بعد توحيد السلطنات والمشيخات والامارات السابقة في دولة واحدة, فاختل الى حد ما الوضع الديمغرافي للمدينة بحكم الزحف من الريف وتركز كثير من مؤسسات الدولة في عدن وانتشار التعليم الخ... وقد حاولنا اشراك ابناء عدن في ادارة الدولة وفي الوظيفة العامة والابتعاث الى الخارج واذا تم في المستقبل القريب الاتفاق على شكل الدولة الاتحادية والفيدرالية فيمكن ان يكون لعدن وضع خاص يمايز بين كونها عاصمة وكونها محافظة مثل بقية المحافظات بحيث تدار من قبل ابنائها مباشرة.
وظل الحديث عن هذه الأمور في جنوب اليمن ممنوعا .
