قرر مجلس وزراء الداخلية العرب في المؤتمر السنوي لوزراء الداخلية العرب في دورته الخامسة {35}والثلاثين الذي انعقدت بمدينة الجزائر العاصمة مطلع شهر مارس الجاري اعتبار العام 2018م عام لصيانة الآمن القومي العربي والتنسيق والتكامل لمكافحة الإرهاب بين كافة الدول العربية الأعضاء.
جاء ذلك في بيان أصدرته الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب من مقرها بالجزائر في ختام المؤتمر العربي الخامس والثلاثون لقادة الشرطة والأمن العرب .
دعا فيها البيان الختامي لمؤتمر وزراء الداخلية في دورته الخامسة والثلاثون بالجزائر من الأمانة العامة التنسيق مع الجهات المعنية في جامعة الدول العربية لتعميم مشروع اتفاقية التأشيرة الموحدة لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب على الدول الأعضاء لإبداء مرائياتها بشأنها ،على آن يتم عقد اجتماع مشترك لاستكمال صياغة المشروع على آن تضم ممثلي وزارات الداخلية والاقتصاد والتجارة والعدل والخارجية في الدول العربية.
ورحب البيان بشأن أنشاء مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الآرهاب والتعاون معه بما يحقق الأهداف المشتركة كما رحب البيان بمشروع مكافحة الآرهاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للمفوضية الأوروبية بما يعزز جهود الدول العربية في مكافحة التطرف والآرهاب واستئصال شآفته وأحاطته باعتزام أمانتي مجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب بالتعاون مع المشروع وتنظيم ورشة عمل حول مواجهة ظاهرة الانتقال لارتكاب الجريمة ،داعيا إلى الحاجة إلى أنشاء قاعدة بيانات خاصة بالمقاتلين الارهابيين وحث الدول العربية على تغذيتها بالبيانات المطلوبة.
وطالب البيان الدول الأعضاء وأجهزة مجلس وزراء الداخلية العرب بالاحتفال باليوم العربي لمكافحة الفساد في 21 كانون الأول ديسمبر وتفعيل كافة الأجهزة والبرامج النوعية للمواجهة من مخاطر هذه الجريمة.
وأكد البيان مطالبته للاهتمام بالآحصاء الجنائي في الدول العربية لما من شانه تحليل البيانات ورصد الجرائم والقضاء عليها.
هذا وقد تلقى معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد الميسري، برقية شكر من الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد كومان،لمشاركة بلادنا في الدورة الخامسة والثلاثون لوزراء الداخلية العرب والتي عقدت في الجزائر.
وعبر الآمين العام لمؤتمر وزراء الداخلية العرب عن سعادته لانتهاء أعمال الدورة الخامسة والثلاثون ،مثمنا شكره وتقديره لحضور وتمثيل اليمن وحرص معالية على المشاركة في أعمال الدورة الخامسة والثلاثون ،وكذا المشاركة القيمة في إعمال اللجنة التحضيرية مما أسهم في مشاريع القرارات البناءة والسهام في تعزيز التعاون والتنسيق فيما بين الدول العربية .
