آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-04:18م

دولية وعالمية


صحيفة: الوليد بن طلال يبيع حصته في فندق “الفور سيزونز” لرجل أعمال مقرب من الأسد

الخميس - 15 مارس 2018 - 12:22 ص بتوقيت عدن

صحيفة: الوليد بن طلال يبيع حصته في فندق “الفور سيزونز” لرجل أعمال مقرب من الأسد

( عدن الغد ) وكالات :

كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن الأمير السعودي الوليد بن طلال باع حصته في فندق “الفورسيزونز” بالعاصمة السورية دمشق إلى رجل أعمال له صلات وثيقة بالرئيس السوري بشار الأسد.

 

ونقلت الصحيفة عن أشخاص، قالت إنهم على دراية بالصفقة، أن عملية البيع اكتملت بينما كان الأمير الوليد محتجزًا في فندق “الريتز كارلتون” بالعاصمة الرياض، خلال حملة مكافحة الفساد في السعودية.

 

وكشفت عن اسم المشتري ويدعى سامر فوز، وهو رجل أعمال سوري برز اسمه، بعد اندلاع الصراع في سوريا عام 2011.

 

وأكدت الصحيفة استنادًا إلى رجال أعمال، أن فوز على علاقات وثيقة مع نظام الأسد، ويمتلك فوز أعمالًا في جميع أنحاء الشرق الأوسط ، بما في ذلك شركة مياه واستثمارات في فنادق ومنجم ذهب بتركيا.

وعاد الأمير الوليد إلى أعماله، بعد الإفراج عنه في يناير الفائت من فندق “ريتز كارلتون” الرياض، حيث كان من بين مئات الأمراء والوزراء ورجال الأعمال الذين تم التحفظ عليهم والتحقيق معهم بشبهات تتعلق بالفساد.

 

بعد اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، انخفضت عائدات الفندق نتيجة انخفاض عدد نزلائه، إلا أن دخول بعثات تابعة للأمم المتحدة لاحقا، أنعشت عوائده، حيث تحول إلى مقر دائم لتلك البعثات وشغلوا أغلب قاعاته ومكاتبه وأجنحته. ويُعتقد أنه الأفضل أداء في مجموعة “فورسيزونز” التي تضم 17 فندقًا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

وكان موقع “اقتصاد” المحلي، نشر تقريرا أكد فيه أن فندق “فور سيزونز” محجوز بنسبة 95 بالمئة لصالح الأمم المتحدة منذ عام 2013، استنادا إلى شهادة أحد العاملين في منظمة الهلال الأحمر.

 

واتهمت تقارير إعلامية معارضة، النظام السوري بالاستفادة من عوائد الفور سيزونز بالكامل رغم امتلاك الحكومة السورية 35% من أسهم الفندق. واستندت تلك التقارير إلى ما نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية، من أن “وزارة السياحة السورية استفادت من استخدام الأمم المتحدة لفندق فور سيزونز في دمشق”.

 

وأنفقت وكالات الأمم المتحدة، بحسب الغارديان، ما يزيد على 9 ملايين دولار في الفندق في العامين 2014 و2015. كما تعاملت مع الفندق وكالات أخرى بانتظام، مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة.

 

 الجدير بالذكر، أن بيع فندق “فور سيزونز” دمشق، يأتي ضمن إطار عملية “تصفية فنادق” تجريها مجموعة “المملكة القابضة” التي يرأس الأمير الوليد مجلس إدارتها.