يضل اسم الكابتن القدير/ عادل إسماعيل الحارس العملاق لنادي شمسان الرياضي والمنتخب الوطني لكرة القدم محفور في ذاكرة التاريخ وعشاق الرياضة، وصاحب المشوار الطويل في ملاعبنا الكروية وهو من أبرز نجوم الكرة اليمنية الذي مروا في تاريخها، قدم الكثير لناديه شمسان وللرياضة، وهو اسم وقيمه وقامة وهامة رياضية يعتز بها الوطن.
والكثير من عشاق الكرة لازالوا يتذكروا عملاق الشباك اسمه عادل إسماعيل الذي كان وحش في عرينه يهابه مهاجمي الفرق الذي كان يمثل أمامهم عقبة كبيرة وحارس متمكن من الصعب خدش شباكه بسهولة الا بشق الأنفس ويعمل له المهاجمين والمدربين الف حساب، نظراً لفدائيته وذوده عن مرماه كحارس عنيد صعب المراس لايمكن التسجيل في شباكه الا بصعوبة وعنا ، واسالوا نجوم خط الهجوم كيف تتضاعف عليهم المهمة عند مواجهة هذا الحارس العملاق عادل إسماعيل الذي كان (بعبع) لكثير من المهاجمين ، وحتى مشجعي الفرق الأخرى تنظر إليه كاخطبوط للحراسة وحارس عنده المقدرة في الحفاظ على شباكه نظيفة ومن الصعب هزها وخدشها، وذلك لمستواه العالي وشخصيته القوية وهو خير من يقف وسط الثلاث خشبات كمرعب للمهاجمين وليس العكس.
الكابتن القدير واسطورة الحراسة عادل إسماعيل قدم الكثير وافنى حياته وكرس جهوده في خدمة الرياضة لسنوات طويلة ودافع عن راية الوطن في المحافل العربية والدولية وخير من مثل منتخباتنا الوطنية لفترة زمنية طويلة وكان الحارس الأمين والعملاق لشباك شمسان والمنتخب الوطني وخدم رياضة الوطن ودافع عنها بكل بسالة وشجاعة وسجل المواقف المشرفة تجاهها في حقبة زمنية جميلة، وكان عنوان التألق والإبداع والامتاع، يبعث الطمأنينة في قلوب مشجعيه ويزرع الثقة ويبث روح الانتصارات بعيداً عن الانهزامية، وضل خلال مشواره الكروي الطويل والمشرف عملاق وجبل لاتهزه العواصف والمتغيرات وحافظ على مستواه وبنجوميته حتى اعتزل الكرة وهو صاحب شخصية قوية ويمتلك كاريزيما القيادة والنجومية.
اليوم وبعد مشواره الحافل وتاريخه المشرف ونجوميته البارزة التي مثلت عنوان بارز لرياضة كرة القدم ولناديه شمسان، لم يحضى هذا الحارس العملاق بأي اهتمام أو رعاية من قبل قيادة الدولة ممثلاً في وزارة الشباب والرياضة وضل بعيداً عن الأنظار وموقع القرار ولم يلتفت إليه أحد وإلى تاريخه وماقدمه للوطن، وهناك اجحاف بحق هذه الشخصية الرياضية المعتبرة ولم ينالها اي اهتمام، في وقت جدارة واحقية الكابتن عادل إسماعيل بتبوئه منصب قيادي في وزارة الشباب والرياضة التي ستتشرف باسمه وبامثاله ممن يمتلكوا الخبرة والتجربة في المجال الرياضي ومحل ثقة في إسناد له أي مهمه تليق به وتاريخه المشرف، وإذا نظرنا إلى القرارات الأخيرة التي صدرت بتعيين شخصيات لا لها أي علاقة بالرياضة ولاتربطها بشئونها، وكان الأحرى أن يكون الاختيار على شخصيات رياضية من أمثال الكابتن عادل إسماعيل الذي سيتشرف به المنصب والوزارة باعتباره شخصية رياضية معروفة ومناسبة وضعت في المكان المناسب وهي جديرة بالمهمة وقديرة بالقيادة، والتعيين بمثابة تكريم لتاريخه ورد اعتبار له وماقدمه للرياضة والوطن.
نطرح موضوع الكابتن عادل إسماعيل على طاولة معالي وزير الشباب والرياضة نايف البكري الرجل الذي عرف بمواقفه الإنسانية والوطنية تجاه نجوم الرياضة، ونحب أن تذكره ولفت انتباهه بأن هناك شخصية رياضية معتبرة ونجم عملاق في زمن ماضي جميل اسمه عادل إسماعيل يحتاج إلى لفته كريمة واهتمام من قبلكم ومنحه الثقة وتعيينه في موقع قيادي يليق به وأنصاف له ولتاريخه المشرف وهو واجهه رياضية يعتز بها الوطن تحتاج إلى الإهتمام خاصة في هذه المرحلة التي تحتاج إلى جهود كل أبناء الوطن الأوفياء والمخلصين له.
اننا على ثقة كبيرة في معالي الوزير نايف البكري الذي ينظر إلى كل أبناء الوطن المعطاء من زاوية وطنية ومن جانب الإنصاف ورد الاعتبار لكل الشخصيات الرياضية البارزة التي كانت لهم صولات وجولات في ملاعبنا الرياضية وخدمتها وقدمت الكثير للرياضة والوطن، وانا متأكد وكلي ثقة بأن معالي الوزير المحترم والرجل الخلوق والمتواضع سيضع الكابتن عادل إسماعيل ابن (القلوعة وعدن) في حساباته ومنحه مزيد من الاهتمام، وسيكون أنصافه على يده ورد الاعتبار لهذا الهرم والعملاق الرياضي الذي يستحق مننا جميعا الاهتمام به وهو يستحق كل خير ويستاهل الكثير والثقة الكابتن عادل إسماعيل (ابو صقر) الله يحفظه ويعطيه الصحة والعافية والعمر المديد.
*من /فضل الجونة
