البخيتي يحمل السلطة بعدن مسؤولية العمليات الإرهابية ويدعو شلال شايع ويسران المقطري لتقديم استقالتهم

حمل الكاتب والسياسي علي البخيتي، السلطات الحاكمة في العاصمة المؤقتة عدن، مسؤولية الإرهاب الذي يضرب المدينة، مؤكدا أن إطلاق التهم على حزب الإصلاح "الإخوان المسلمون"، وعلي محسن، ما هو إلا هروب من المسؤولية وتغطية على الفاعلين الحقيقيين.

ودعا البخيتي، المسؤولين عن الأمن في عدن، وفي مقدمتهم شلال علي شائع (مدير الأمن)، ويسران المقطري (قائد وحدة مكافحة الإرهاب)، إلى تقديم أدلة على تورط الإصلاح وعلي محسن في الاغتيالات، وتحويل المتهمين إلى المحاكم، أو تقديم استقالتهم لأنهم عاجزين عن تأدية واجباتهم، ويكررون نفس الأسطوانة بعد كل جريمة ليهربوا من المسؤلية.

وأشار البخيتي، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، إلى أنه في حال لم يتم تقديم معتقلين للمحاكمات، فإن السلطات التي تحكم عدن من مختلف الأطراف شريكة في الأرهاب، مؤكدا أنه لا يعقل ألا يحاكم أحد بعد كل هذه الجرائم.

وقال ، إن "كل الاطراف ساهمت في صناعة الارهاب الذي ضرب عدن؛ لذلك يتواطؤون على الصمت وعدم كشف الأسماء ولا عمل محاكمات علنية"، لافتا إلى أن "ما سيكشفه المتطرفون للرأي العام وللعالم لو تم محاكمتهم علناً خطر على الأطراف التي تعتقل بعضهم وتشارك في الحكم؛ لذلك يتم قيد كل الجرائم ضد مجهول".

وحذر البخيتي، من أن اليمن مقبلة على أيام سوداء مخضبة بالدماء، ما لم يتم التعامل بحسم ومسؤلية مع مشكلة الارهاب والأفكار المتطرفة في عموم المحافظات اليمنية، وبالأخص التي يفترض انها تحت سلطة الشرعية، لافتا إلى أن هناك استهتار وقِصر نظر وتساهل في التعامل مع هذا الملف الخطر.

وأبدى استغرابه من عدم محاكمة من تم اعتقالهم خلال العمليات الإرهابية السابقة، وكذا عدم الكشف عن أسمائهم، مؤكدا أ ن هناك اسرار تتفق مختلف الاطراف على كتمانها؛ لأنها تفضحهم جميعاً، مضيفا: "الكل يرعى الارهاب في عدن وعموم اليمن؛ وأحياناً تتمرد بعض الخلايا فتقتل البسطاء ويبقى الفاعلين في مأمن".