صحفي جنوبي: هادي من يحتجز السعودية والإمارات في اليمن

قال الصحفي الجنوبي محمد فضل مرشد إن الرئيس عبد ربه منصور هادي هو من يحتجز السعودية والإمارات في اليمن وليس العكس.

وأضاف الصحفي "مرشد": "المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة هما من تخوضان حربا في اليمن دفاعا عن شرعية هادي ويتحملان عبأ ثقيلا في توفير متطلبات الشعب اليمني من مرتبات شهرية وخدمات واحتياجات أساسية، وما روجه حزب الإصلاح وإعلام الإخوان من أن الرئيس هادي محتجز لدى الرياض فواحدة من محاولات عديدة لتشويه صورة التحالف العربي والإساءة للسعودية والإمارات بعد أن فقدوا نفوذهم في عدن".

وقال "مرشد": "بالأمس خرج علينا إعلام (الإخوان القطريين) بزوبعة إعلامية جديدة في فنجان (الجزيرة) وباقي فناجين مطبخهم الإعلامي من قنوات فضائية ومواقع اليكترونية، وهذه المرة بعنوان عريض ومثير جدا، وهو "الرئيس هادي محتجز في الرياض"، ولم يلبثوا أن فعلوا طابورهم الخامس على مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت.. توكل كرمان تعيط وتولول بـ (الفيس بوك) على (هادي) المحتجز، ووزير الدولة الصيادي ينعق على (التويتر) يا ناس يا هوه (عبد ربه) السعوديين اعتقلوه.

هذه هي الشرعية بشقيها (مؤتمر - إصلاح) ليست سوى مجموعة من المتاجرين بالوطن وباليمنيين ليس منذ اليوم أو ما قبل اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، بل منذ عقود من الزمن لم يعرف فيها اليمن التعيس سبيلا للسعادة جراء مؤامراتهم وفسادهم السياسي

والمالي وسقوطهم الاخلاقي.

هي ذات الوجوه ونفس الأسماء التي باعت واشترت في اليمن واليمنيين عند كل فرصة، وتخلت عن الوطن والشعب عند كل محنة، وتقلبت مع كل موجة، وانقلبت على كل تحالف عند انتهاء مصلحتها وان كان في ذلك ما يضر بمصلحة البلاد والعباد ويتنافى مع الاخلاقيات والقيم".

واستطرد "مرشد" مؤكدا بقوله: "يا سادة الرئيس عبد ربه منصور هادي هو من يحتجز السعودية والإمارات منذ أكثر من ثلاث سنوات في اليمن بجيشهم وقياداتهم وامكاناتهم للدفاع عن شرعيته وانقاذ شعبه مما أوصلته إليه مؤامرات الإخوان وحلفاء طهران.

ليست الرياض أو أبوظبي من يحتجز (هادي) بل على النقيض تماما هو من يحتجز السعوديين والإماراتيين في عدن وفي كل جبهة من جبهات الدفاع عن الجنوب والمحافظة على انتصاره وتحرره ببندقية أبطال الجنوب وعيال زايد،  وهم أيضا من يقاتلون في شمال اليمن ولولاهم بعد المولى لسقط منذ زمن طويل في قبضة إيران بتآمر إخوان الدوحة".

وأختتم الصحفي محمد فضل مرشد بقوله: "أما فيلم (هادي المحتجز) فقد فضح كذبه وزيفه الرئيس هادي نفسه بعقده في اليوم التالي لإشاعة احتجازه لقاءات سياسية مع سفراء ومن قبلها سفرياته من المملكة العربية السعودية إلى عواصم عالمية على رأسها واشنطن.

فيا ترى ما الفيلم التالي للإخوان، الذين كلما ازدادت فضائح مؤامراتهم في جبهات مأرب وتعز التي لازالت عالقة بين التباب منذ ثلاث سنوات، وفاحت رائحة تحالفاتهم ضد وطنهم وشرعية رئيسهم ازدادت أفلامهم الزائفة ومؤامراتهم المفضوحة للإساءة للسعودية والإمارات اللتين دونهما ما كان ليبقى من اليمن حتى اسمه".