ونحن في الكوخ الثقافي الفني يطيب لنا أن نرفع أسمى آيات التهاني وأندى التبريكات العطرة لماجدات الكوخ خصوصا ، والمرأة عموما أينما كانت وكيفما وجدت في عيدها السنوي الذي يصادف الثامن من مارس من هذا العام وكل عام ، لما له من دلالات رمزية خاصة لدى المرأة كنوع من رد الاعتبار لها إذ يجابه بالنكران والجحود في أحايين كثيرة ،
( الكوخ الثقافي)
حيث يمثل هذا العيد نوع من إثبات الوجود لجنس حواء ، وأنها لاتزال تماثل شقيقها الرجل جنبا إلى جنب في معركة الحياه بمجالاتها المختلفة وصنوفها المتعددة ، وتقاتل بما ملك فؤادها من حب ؛لتثبت الجانب المشرق الناعم والوردي في الحياة
لرفيقها الذي لاينشد اكتماله ولايتأتى له ذلك إلا بها ،ونرجو لهن مزيدًا من الألق وعطاءا لايحده حد ، وإبداعًا ملهمًا واعدًا بالتغيير الناجز ،عابقًا بالمحبة والرؤى العطرة والسلام.
-بسام الحروري؛ مؤسس ورئيس الكوخ الثقافي
--------------------------
وتقرؤون في الملف
