آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-11:43م

شكاوى الناس


ذوي الإعاقات الخاصة في منطقة الحصن وما جاورها بأبين يطلقون نداء إنساني

الثلاثاء - 27 فبراير 2018 - 10:05 م بتوقيت عدن

ذوي الإعاقات الخاصة  في منطقة الحصن  وما جاورها بأبين يطلقون نداء إنساني

ابين(عدن الغد)خاص:

بين مطرقة مرارة الإعاقة وقلة ذات اليد لأسرهم  وسندان الحاجة والمعاناة يعيش أعدادا من الأشخاص  من ذوي الاحتياجات الخاصة غالبيتهم من الأطفال والفتيان والفتيات واقعا ماساويا مؤلما وصعبا في منطقة الحصن بمديرية خنفر وكذلك في المناطق المجاورة كباتيس والرواء وحلمه والميوح وعرشان وملحه  وغيرها من المناطق الاخرى  مع تعدد وتنوع هذه الإعاقات وغياب الاهتمام الحقيقي والتفاعل المطلوب من قبل الجهات المختصة.

 اضافة الى غياب مساعدة أصحاب الأيادي البيضاء وأهل الخير  لهؤلاء بالشكل المطلوب  بسبب  عدم معرفتهم  ربما بأوضاع وأحوال هؤلاء المعاقين او ربما بسبب  غياب التسليط الإعلامي الكافي والمطلوب  لهؤلاء المعاقين والمعاقات الذين تنوعت اعاقاتهم وتزايدت صور معاناتهم   والذي جزء منهم اعاقاتاهم  حركية خلقية وجزء آخر حركية وعقلية وايضا اعاقات متلازمة داون والصرع  اضافة الى الصم والبكم وجرحى الحرب والمتضررين من الرصاص الراجع وغير ذلك .

ثمة حقيقة لابد من قولها والتأكيد عليها وهي ان هؤلاء يحتاجون اليوم إلى لفتات إنسانية عاجلة لاسيما وإن أسر غالبية هؤلاء المعاقين هي أسر فقيرة وتعيش ظروف معيشية صعبة في ظل الغلاء الكبير اضافة الى الأحداث السابقة  التي عاشتها  مديرية خنفر ومحافظة ابين  خلال الفترة السابقة .

انه نداء للضمير الإنساني يطلقه هؤلاء لكل من عنده ضمير في التخفيف عنهم ورسم الابتسامة على وجوههم وإدخال الفرحة لهم وأسرهم انه نداء للجهات المختصة في المحافظة وكذلك لأهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء وللمنظمات الإنسانية في إعانة هؤلاء مع كثرة عددهم الذي يقدر بأكثر من 250 معاق ومعلقة كحصيلة اولية غير نهائية بسبب المناطق الكبيرة و المترامية الأطراف  والحاجة إلى حصر شامل وكامل.

الاخ الأستاذ مفيد صالح حسين عبدالله بن هيثم الناشط الاجتماعي والمهتم والمتابع لهموم واحتياجات هذه الفئة تحدث قائلا :

"ذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة الحصن خنفر  والقرى المجاوره لها شريحة مهمشة و لم يلتفت  لها أحد  وهم بحاجة  الى ابسط الحقوق وهي العلاج  الطبيعي  وغير ذلك .

وهذه  الشريحة التي يبلغ عدد المعوقين حركيا فيها حوالي 90 معاق وكذلك الصم البكم حوالي  50  و المنغوليين 25 و المصابين  بالتوحيد  10 والمختلين عقليا 7 وغيرهم  هذه  الشريحة أغلبها من الأطفال من سن 3سنوات الى 15سنة ناهيك عن الإعاقات الأخرى  من سن 16سنه الى 40 سنة وكذلك جرحى  الحرب  وايضاة إصابات الرصاص الراجع وهذه الإحصائيات التي ذكرناها تقريبية وليست نهائية ".

ويتابع الاستاذ مفيد:

 "حقيقة نحن  بحاجة ماسة  الى التأهيل المبكر للطفل المعاق ودمجه في المجتمع

ونحن  لانمتلك شيئا سوى المكان الذي تبرع فيه احد  الاخوان ونرجو من خلال مناشدتنا ورسالتها إلى التفاعل ولفت  النظر الى تلك الشريحة المهمشة  التي تعاني من غياب ابسط حقوقها التي كفلها لهم  الدستور آملين من قيادة المحافظة ممثلة بالاخ اللواء الركن أبوبكر حسين سالم محافظ محافظة أبين أن يولي هذه الفئة الاهتمام والرعاية وكذا أهل الخيرو الايادي  البيضاء والمنظمات الدولية الإنسانية.

 كما نشكر ونقدر دور بعض أهل الخير الذي يقدموا مساعدات لذوي الاحتياجات الخاصة ابرزهم الشيخ طالب بن حسين اليزيدي على اسهاماته  في عددا كبيرا من الجوانب الخيرية والإنسانية لهذه الفئة وغيرها

  متمنيين في الختام  مزيدا من التناول الإعلامي لواقع وأوضاع هذه الفئة الاجتماعية " .

* من نائف زين ناصر