آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-02:49م

أخبار المحافظات


اختتام فعاليات برنامج "ابتسامة" لمكافحة السرطان..وأجمل علامة

الأحد - 25 فبراير 2018 - 06:18 م بتوقيت عدن

اختتام فعاليات برنامج "ابتسامة" لمكافحة السرطان..وأجمل علامة

ابين (عدن الغد) خاص :

اختتمت فعاليات برنامج مبادرة "ابتسامة" لمكافحة السرطان صباح اليوم في قاعة مطهر الكوني بديوان المحافظة بزنجبار. .بحضور الأخ أبوبكر حسين سالم محافظ أبين الذي ألقى كلمة ضافية أشاد فيها بشباب المبادرة وصولهم إلى مرضى السرطان وحصرهم و المساعدة في علاجهم وإبراز خطورة المرض..وأقر دعمه للمبادرة بمليوني ريال فيما سجلت كلمة رئيس المبادرة الأخ حسين الهندي رصدا سريعا لأبرز  ما قاموا به من جهود طيلة أكثر من عام..نفعوا وخدموا من خلالها العديد من المرضى..كما وعد الأخ الهندي بإشهار المركز الوطني للأورام في أبين بعد بضعة أشهر..

وقد جرى تكريم الإعلاميين الذين ساهموا في إبراز نشاطات مبادرة "ابتسامة" وهم:

1.منصور بلعيدي

2.أحمد مهدي سالم

3.محمد ناصر

4.محفوظ كرامة

5.لطفي إبراهيم

 

ثم تم تكريم أبطال الماراثون الخمسة في السباق الذي انطلق من الكود حتى مقر المبادرة في زنجبار الذي شارك فيه أكثر من مئة متسابق من أندية مديريتي زنجبار وخنفر،وهم:

1.حسين عبدالمنعم

2.محمد علي عوض

3.محمد جابر

4.مصطفى السوكة

5.كمندو العبادي

 

وعقب تكريم الرياضيين الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى..كرموا النشطاء والفاعلين من الجنسين والداعمين للنشاط من بداية التأسيس حتى اللحظة..وكانت التفاتة منصفة..ترسخت في عمق الذاكرة..

وبعدها تم عرض الفقرة الأهم التي تفاعل معها الجمهور بشكل إيجابي..هي الاسكتش المسرحي الراقص الذي كان مثيرا في مبناه ومعناه ومغزاه. .أحسن الأطفال و الشباب من الجنسين أداءه فانتزعوا الإعجاب..لروعة الرسائل عن معاناة هذه الشريحة التي لم يلتفت إليها أحد..مع جمال العرض المتعدد الوسائط من التمثيل إلى الإنشاد إلى الرقص إلى الغناء إلى الحركة والإيماءة،وقد قام بالإشراف عليه كل من الموسيقي عبدالقادر بركات،والمسرحي سعيد عاطف ،ورئيس الرقص في الثقافة صالح عوض..وكانت أصبوحة جميلة أنيقة..جسدت أنبل معاني الفرح،وأقوى رسائل القوة والصمود ،وألطف رسائل المحبة واسمى آيان الامتنان والشكر..وكنت مع ذروة جمال أي فقرة..اختلس نظرات إلى وجوه بعض مرضى السرطان..فتصافحني آيات  متبسمة ضاحكة من ملامح وجوههم..طبعا دون أن يشعروا..فتنتقل إلينا عدوى المحبة والرضى والأمل.