علق السياسي الجنوبي البارز محمد علي السقاف على العملية الارهابية التي استهدفت مقرا أمنيا أمس السبت بالعاصمة عدن.
وقال السقاف أن سقوط الضحايا المدنيين في التواهي يوم الامس خاصة من النساء والأطفال يدعو الى الحزن والتساؤل في التوقيت بعد انتصارات حضرموت وتعيين المندوب الاممي من بريطانيا الذي كشف انه من مواليد عدن إبان الاستعمار البريطاني ومخاوف البعض بشكل غير سليم بان ذلك سيؤدي حتماً الي تعجيل استعادة الجنوب دولته وكان بريطانيا تملك وحدها مفاتيح الحل في المنطقة ؟؟.
وأضاف "أليس اختيار مقر مكافحة الارهاب في التواهي ليقع فيه العمل الإرهابي القصد منه توجيه رسالة ذات مغزي للمواطن وكذلك للمجلس الانتقالي الذي يؤكد سيطرته علي الجنوب بايدي جنوبية وكفاءات أمنية جنوبية انه اظهر ان ذلك ليس بالأمر السهل حيث العمليات الإرهابية تجري وتترك ضحايا في دول متقدمة في باريس ولندن دون النجاح دائماً بإستأصالها منذ فترة".
والسؤال الاخر لماذا والحمد الله مع ذلك ان العمليات الإرهابية للقاعدة والدواعش أختفت من صنعاء وايضاً من مأرب التي اغلب اعمال الارهاب كانت موجهة ضد الامارات والسعودية فإذا كان اختفائها من صنعاء يعود الى سيطرة الحوثيين عليها لماذا اختفت من مأرب هل مراد ذلك يعود نتيجة تفاهمات سياسية بين التحالف واحد الأحزاب الرئيسية المهيمنة في الشرعية اذا كان ذلك الافتراض صحيحاً لماذا لا يعم الجنوب ابعاد تلك التفاهمات ؟؟.
والتساؤل الاخير السعودية والإمارات حفظهما الله ايضا من ارهاب القاعدة وداعش لماذا لا يقدمون للجنوب خبراتهم في مكافحة الارهاب للحفاظ علي امن واستقرار عدن والجنوب ؟؟؟
الدكتور محمد علي السقاف
