لم يصطاد العشرات من الصيادين من منطقة فقم غرب عدن يوم السبت أيا من الأسماك عقب رحلة قصيرة الى اطراف ساحل المدينة .
وتعود العشرات من الصيادين ان يعودوا كل يوم محملين بكميات من الأسماك الا ان هذا لم يحدث يوم السبت.
,عثر صيادون من أبناء منطقة فقم صباح هذه اليوم على الواح خشبية كنت تطفوا على سطح البحر.
و وتحدث أحد الصيادين لصحيفة "عدن الغد" بالقول :" بينما كنا متواجدين على عمق (٢٥) متر، ومتجهين كعادتنا لاصطياد الحبار والذهاب نحو موقع تواجد الاقفاص الخاصة بنا تفاجئنا بتواجد مئات الألواح الخشبية التي تطفوا على السطح وتملى مياه البحر في خليج عدن، وبدل من أن نذهب لاصطياد الحبار قمنا بتحميل تلك الألواح على متن قواربنا وأخذها إلى الساحل، وما إن وصلنا إلى الساحل حتى بدأ الناس يلتموا علينا، إذ ظهر من بينهم شخص وقال بانه سيشتري تلك الألواح بسعر (٥٠٠) ريال للواحد، حيث كان عدد القوارب التي كانت تتواجد في موقع تواجد الألواح اكثر من (١٥) قارباً وبدل من أن يذهبوا في هذه اليوم لاصطياد الأسماك ذهبوا يملائوا قواربهم بالواح الخشب هذه.
الجدير ذكره هو أن هذه الألواح يتم رميها من قبل السفن التجارية العملاقة والتي تمر عبر خليج عدن، وهذه ليست المرة الأولى التي يعثر فيها الصيادين على الألواح الخشبية بلأضافة إلى العديد من الأشياء كبراميل النفط وغيرها، حيث يعتبر خليج عدن من اهم الممرات البحرية العالمية والذي تمر عبره عشرات السفن يومياً، قاصدة بذلك إما دول في شرق أسياء او المرور عبر الخليج
ومن ثمَ الدخول للبحر الأحمر عبر باب المندب لتتجة بعد ذلك إلى قناة السويس ويليها البحر الأبيض المتوسط وهنا تكون قاصدة دول اروبيه عديدة، وما إن تمر تلك السفن عبر خليج عدن ويرئ طاقمها بأن الأرياح التي تهب بالوقت الحالي في خليج عدن هي أرياح شرقية وتسير نحو اليابسة، حتي يقوموا برمي تلك الأشياء، مدركين تماماً بأنها سوف تتجه نحو البر وحيت يتواجد الصيادين.
*من "رشيدي محمود"
