طالب القائد عبدالله أحمد سالم الحنشي حكومة الشرعية وجميع الجهات المختصة بمنح أسر شهداء مجزرة معسكر الحزام الامني زنجبار كافة مستحقاتهم التي وجه بها فخامة الرئيس دون أن يلجئوا لأي وساطة أو معاناة وقال في بيان وجهه لحكومة الشرعية إليكم نصه :-
بسم الله الرحمن الرحيم
عام مر على مجزرة معسكر الحزام الأمني زنجبار والتي راح ضحيتها ١٠ شهداء و ١٦ جريحا من خيرة شبابنا الأبطال وعتاد خاص دمر في هذه المجزرة الدموية وبهذه الذكرى الأليمة نتقدم باسم قيادة الحزام الأمني قطاع زنجبار بتعازينا القلبية الحارة موصولة إلى أسر الشهداء الأبرار الذين قدموا حياتهم رخيصة الثمن وهم مرابطين في معسكرهم يؤدون واجبهم الوطني فأطالتهم أيادي القدر والخيانة بكل غدر وجبن بسيارة هايلكس محملة بالحطب وكمية كبيرة من العبوات الناسفة مستهدفة بوابة المعسكر في تاريخ 24/2/2017 في يوم الجمعة الساعة السادسة والنصف صباحا بعمل إرهابي جبان حيث أحاط المعتدون بكل أركان المعسكر وتربعوا به من جميع الاتجاهات مستهدفين سرية الحزام الأمني المتواجدة بداخل المعسكر علما أن تلك السرية كانت شرارة زنجبار برجالها الابطال والكل يعرف منذ دخولنا أبين بدءنا بنقطة المسيمير وكانت على مستوى المحافظة والحزام الامني وضبطت جميع الأمور فيما يتعلق بالأمن ولا أحد ينكر ذلك لقد تم هذا الضبط والعمل والتضحية وهم لايملكون غير أسلحتهم الشخصية لا يملكون أطقم ولا معدلات وكان فرشهم من التراب وذخيرتهم من جيوبهم لا أحد صرف لهم شي خمسة أشهر وهم على هذا الحال بعدها تم نقل السرية بأمر من التحالف الى خليجي عشرين المربع الرابع واستطعنا تأمينه واستطاعت لجان صرف الرواتب أن تصرف بكل سهولة وأمن وتوافدوا من جميع المحافظات ولم يحدث شي.
كما استطعنا كذلك تأمين الطريق البحري لقد قدمت تلك السرية بعملها وإخلاصها وتفانيها نموذجا للحزام الأمني وصورة واضحة لأمن واستقرار أبين بعزيمة قوية ليس لها مثيل بعد ذلك تم نقل السرية الى معسكر النجدة وكانت تلك السرية سرية الامن وقامت بتأسيس للمعسكر من الصفر وتأمينه والكل يعرف ذلك وحينها تآمرت الأنفس الحاقدة على أبين مع ضعفاء النفوس وخططوا واستهدفوا معسكر تلك السرية النادرة والشجاعة التي يقودها الأخ عبدالله الحنشي بشجعانها الأبطال فتم تنفيذ عملهم الإرهابي الغادر فكانت مجزرة جماعية لتلك السرية التي اغلب أفرادها من قبيلته وأخونه ورفاق دربه من الأبطال الذين سقطوا باستبسال في ميدان الشرف والفداء وعددهم 11شهيدا و16جريحا و ثلاث حالات حرجة تعاني حتى يومنا هذا وثلاثة بنادق لشهداء دمرت وسيارة خاصة كراسيدا بيضاء دمرت في الانفجار والكل على علم بذلك ورفعنا الى جهات الاختصاص لنظر في ذلك ولكن للأسف لم نجد من يقدر تلك الدماء التي أريقت والأرواح التي أزهقت لا يوجد لنا ولشهدائنا أي إعتبار حتى هذه اللحظة .
وشكر منا نوجهه الى قيادة التحالف العربي المنطقة العسكرية الرابعة لاستمرارهم في صرف رواتب شهداء الحزام نشكرهم عليه ونتوجه في هذه الذكرى الخالدة على شهدائنا الابرار الى قيادة الشرعية وصناع القرار في إعادة النضر في ترقيم ماتبقى من الشهداء والجرحى شهداء مجزرة النجدة تكريما لهم وضمان لمستقبل أسرهم وهذا أقل واجب وإننا على علم بتوجيهات فخامة الاخ الرئيس لترقيم الشهداء وترقيتهم إلى درجة ملازم لكن للأسف لم يتم هذا لشهدائنا لأنه لازم فيه وساطة حتى في حق الشهيد يريدون وساطة وهذا باطل أوجه بإسمي شخصيا وكل الشرفاء الذين يحترمون ويقدرون قطرة دم الشهداء التي سقطت على تراب هذا الوطن الغالي نداءنا هذه لفخامة رئيس الجمهورية بسرعة التدخل ومنح شهداءنا كل الاستحقاقات التي منحت من قبلكم لهم ولا أسرهم .
وإعطاء توجيهاتكم للجهات المختصة بتنفيذ ذلك ونطالب كل من وزير الداخلية والأخ محافظ محافظة أبين ومدير أمن أبين وقائد قطاع الحزام الأمني زنجبار سابقا ان لايسقطوا شهداء مجزرة معسكر النجدة سهوا بحق الوطنية والإنسانية والمسئولية لتي تحملونها على أكتافكم أمنحوا أسر الشهداء حقوقهم كي تعيش أسرهم بضمانات كافية تعزهم وترفع من شانهم تقديرا لتضحيات إباءهم وفي الأخير أتوجه الى القيادة الامنية في محافظة أبين و قيادات الاحزامة الامنية وإدارات الأمن وقيادات القوات الخاصة والسلطة المحلية بالوقوف دقيقة حداد تاريخ 24فبراير التاريخ الأسود الذي تآمر فيه الجبناء والأنذال بالتفجير الارهابي الذي وسقطوا فيه اخوانكم وأبناءكم في معسكر النجدة التابع للحزام الأمني قطاع زنجبار شاكرا لكم التجاوب أخوكم / عبدالله أحمد سالم الحنشي الحزام الأمني قطاع زنجبار المجد والخلود الشهداء النجدة والشفاء العاجل للجرحى ونتمنى قيادتنا الحكيمة الوفاء لأسر الشهداء تقديرا لتضحياتهم والسلام وعليكم و رحمة الله و بركاته .
