آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-11:56م

شكاوى الناس


مجندو الصبيحة يناشدون الوزير الميسري التدخل لإنصافهم

الثلاثاء - 20 فبراير 2018 - 08:24 م بتوقيت عدن

مجندو الصبيحة يناشدون الوزير الميسري التدخل لإنصافهم

عدن(عدن الغد)خاص:

ينظم العشرات من ابناء الصبيحة المنتسبين لوزارة الداخلية مع نهاية كل شهر تطلق فيها عملية صرف مرتبات الجيش والأمن وقفات احتجاجية أمام وزارتي الداخلية والمالية ومنازل وكلا وزارة الداخلية عقب اسقاطهم من مرتبات الأمن شهريا .

وناشد المجندون معالي وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء المهندس أحمد الميسري التدخل ،وتنفيذ توجيهات دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر  الصريحة لكل من وزارتي الداخلية والمالية بصرف مرتباتهم والتي تماطل الوزارتين بصرفها مع نهاية كل شهر .

وكان دولة رئيس الوزراء وجه منتصف العام الماضي الوزارتين بضم 155 مجند من ابناء الصبيحة الى الاجهزة الأمنية وتعزيز مرتباتهم الشهرية بعد أكثر من عام كامل قضاة هولا في المتابعة لضمهم في الجهاز الأمني ، وذلك عقب جهود بذلها كلاً من معالي نائب وزير التعاليم الفني والتدريب المهني الأستاذ عبدربه المحولي ومستشار محافظ عدن الأستاذ عبد الحكيم الشعبي لضم عدد من ابناء الصبيحة الى وزارة الداخلية .

ومنذ ذلك الوقت قضى المئات منهم في متابعة الجهات المختصة لاستيعابهم وفقاً لتوجيهات رئيس الحكومة ووزير الداخلية لكن الوزارتين تماطلان إلى الآن ،وتاه المجندون في دهاليز الوزارتين ،وكلا منها تختلق لهم عشرات المبررات شهريا .

ودعا المجندون معالي وزير الداخلية ونائب رئيس الحكومة الى التدخل العاجل والتوجيه الى وزارتي الداخلية والمالية بصرف مرتباتهم بصورة منتظمة شهريا خاصة بعد ترقيمهم واخذ البصمة والصورة من قبل وزارة الداخلية العام الماضي ،وتنفيذ التوجيهات الصريحة التي أصدرها رئيس الحكومة للوزارتين منتصف العام 2017 ،وقضت بضم 155 مجند من ابناء الصبيحة الى الجهاز الأمني مع إنزال تعزيزاتهم من المالية والداخلية أسوة بباقي أفراد الأمن .

يذكر بأن وزاراه الداخلية سبق وأن صرفت لهم مرتبات ثلاثة أشهر ماضية من العام الماضي ،ومع صرف مرتب جديد من الثلاثة الأشهر التي تسلموها ،كانوا يقبضون مرتب شهر ويحرمون مرتب شهر آخر وهكذا تخلق أمامهم المبررات والحجج من قبل وكلا الداخلية ، ولم يمنعهم ذلك من تنظيم وقفات احتجاجية أمام منازل الوكلاء لمناشدتهم بإطلاق مرتباتهم ،كان آخرها تنفيذ تنظيم وقفة يوم أمس الاثنين أمام منزل وكيل الوزارة للشؤون المالية اللواء عبدالناصر ، لكنهم لم يحضوا ولو ببصيص أمل . 

وقال مجندو الصبيحة :"من حق الجميع التنافس للحصول على وظيفة عامة  شريطة أن تكون الفرص متساوية ومتكافئة ، غير أن مايحدث لأبناء الصبيحة تجاوز الحصول على الوظيفة الى الاستيلاء على مناصب عليا ومواقع حساسة بقرارات عليا فيما نحن نهلث خلف المسؤولين للحصول على حقنا في العسكره .

مؤكدين :الفقراء وعديمو السند والظهر وحدهم يركضون في طابور طويل أمام الوزارات ومنازل المسؤولين لانتزاع  فرصة عسكره براتب بخس ،مثل أبناء الصبيحة لا يعرفهم أحد، وربما لن تعرفوهم لأن ابائهم أناس بسطاء في عالم الذوات والمسؤولية ، حين يرفض الجميع مقابلتهم وتركهم يتوهون في شوارع العاصمة عدن ،في وقت يتقاسم الجميع كعكة الانتصارات .

ومنذ إطلاق مرتبات الجيش والأمن نهاية يناير الماضي نفذ مجندو الصبيحة مرثون طويل أمام بوابات الوزارات ومنازل المسؤولين  وفروع شركة الكريمي للصرافة ، لأكثر من أسبوعين ولم يجنوا سوى مزيد من الوعود الكاذبة والزائفة من يوم الى آخر ومن أسبوع الى أسبوع وهكذا دواليك شهرا عقب آخر .

حصل أبناء الصبيحة على توجيهات صريحة من دولة رئيس الوزراء ،لكنهم جدوا أنفسهم في مهب البطالة عن العمل رغم التوجيهات الصريحة لدولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر ، ولم تفلح كل محاولاتهم للحصول على الوظيفة والتثبيت الرسمي ،رغم ترقيمهم وتسلمهم لمرتبات ثلاثة أشهر بعد جهود مظنية ومجحفة يقضوها مع نهاية كل شهر منذ قبيل نهاية العام الفائت ،وبعد طول وعود مملة وزائفة ومزيدا من الوجع والمرارة فضلوا الاصطفاف في طابور طويل أمام منازل وكلا وزارة الداخلية شهريا .

لو كان ابناء الصبيحة مقربون لـ(الرئيس هادي وبن دغر وعيدروس الزبيدي ووو...) مثلاً لكانو الآن في موقع هامة لا تائهون في شوارع العاصمة ،ولن يكونوا أقل شأناً من الآخرين ،ولو كانو يمتلكون وجاهة وثقل ، لكان قرارهم الذي استصدره لهم رئيس الحكومة العام الماضي ووجه كلا من وزارتي الداخلية والمالية بضمهم وتعزيز مرتباتهم قد نفذ بدلا من المماطلة التي يتكبدونها شهريا ، لكنهم مواطنون كادحون ، وقعوا ضحية حظ عاثر وقدر مكايد لم تضمن لهم فرصا محترمة للعيش بوظيفة جندي لا في قطار المناصب العليا .

اللافت للانتباه في هذا السياق فيتمثل بتصرف وكلا ومسؤولي وزارة الداخلية ، بنوع من الاسترخاء واللامبالاة مع حقوق هولا المجندون ، بدليل أن هذه الجهات لم تولي هولا والتوجيهات التي بحوزتهم أي اهتمام يذكر في حين  تم ترقيم الآلاف بعدهم وتثبيتهم ، وهم بحاجة إلى وقفة جادة من معالي وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري . 

 

ينظم العشرات من ابناء الصبيحة المنتسبين لوزارة الداخلية مع نهاية كل شهر تطلق فيها عملية صرف مرتبات الجيش والأمن وقفات احتجاجية أمام وزارتي الداخلية والمالية ومنازل وكلا وزارة الداخلية عقب اسقاطهم من مرتبات الأمن شهريا .

 

وناشد المجندون معالي وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء المهندس أحمد الميسري التدخل ،وتنفيذ توجيهات دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر  الصريحة لكل من وزارتي الداخلية والمالية بصرف مرتباتهم والتي تماطل الوزارتين بصرفها مع نهاية كل شهر .

 

 

وكان دولة رئيس الوزراء وجه منتصف العام الماضي الوزارتين بضم 155 مجند من ابناء الصبيحة الى الاجهزة الأمنية وتعزيز مرتباتهم الشهرية بعد أكثر من عام كامل قضاة هولا في المتابعة لضمهم في الجهاز الأمني ، وذلك عقب جهود بذلها كلاً من معالي نائب وزير التعاليم الفني والتدريب المهني الأستاذ عبدربه المحولي ومستشار محافظ عدن الأستاذ عبد الحكيم الشعبي لضم عدد من ابناء الصبيحة الى وزارة الداخلية .

 

ومنذ ذلك الوقت قضى المئات منهم في متابعة الجهات المختصة لاستيعابهم وفقاً لتوجيهات رئيس الحكومة ووزير الداخلية لكن الوزارتين تماطلان إلى الآن ،وتاه المجندون في دهاليز الوزارتين ،وكلا منها تختلق لهم عشرات المبررات شهريا .

 

 

ودعا المجندون معالي وزير الداخلية ونائب رئيس الحكومة الى التدخل العاجل والتوجيه الى وزارتي الداخلية والمالية بصرف مرتباتهم بصورة منتظمة شهريا خاصة بعد ترقيمهم واخذ البصمة والصورة من قبل وزارة الداخلية العام الماضي ،وتنفيذ التوجيهات الصريحة التي أصدرها رئيس الحكومة للوزارتين منتصف العام 2017 ،وقضت بضم 155 مجند من ابناء الصبيحة الى الجهاز الأمني مع إنزال تعزيزاتهم من المالية والداخلية أسوة بباقي أفراد الأمن .

 

يذكر بأن وزاراه الداخلية سبق وأن صرفت لهم مرتبات ثلاثة أشهر ماضية من العام الماضي ،ومع صرف مرتب جديد من الثلاثة الأشهر التي تسلموها ،كانوا يقبضون مرتب شهر ويحرمون مرتب شهر آخر وهكذا تخلق أمامهم المبررات والحجج من قبل وكلا الداخلية ، ولم يمنعهم ذلك من تنظيم وقفات احتجاجية أمام منازل الوكلاء لمناشدتهم بإطلاق مرتباتهم ،كان آخرها تنفيذ تنظيم وقفة يوم أمس الاثنين أمام منزل وكيل الوزارة للشؤون المالية اللواء عبدالناصر ، لكنهم لم يحضوا ولو ببصيص أمل .

 

وقال مجندو الصبيحة :"من حق الجميع التنافس للحصول على وظيفة عامة  شريطة أن تكون الفرص متساوية ومتكافئة ، غير أن مايحدث لأبناء الصبيحة تجاوز الحصول على الوظيفة الى الاستيلاء على مناصب عليا ومواقع حساسة بقرارات عليا فيما نحن نهلث خلف المسؤولين للحصول على حقنا في العسكره .

 

 

مؤكدين :الفقراء وعديمو السند والظهر وحدهم يركضون في طابور طويل أمام الوزارات ومنازل المسؤولين لانتزاع  فرصة عسكره براتب بخس ،مثل أبناء الصبيحة لا يعرفهم أحد، وربما لن تعرفوهم لأن ابائهم أناس بسطاء في عالم الذوات والمسؤولية ، حين يرفض الجميع مقابلتهم وتركهم يتوهون في شوارع العاصمة عدن ،في وقت يتقاسم الجميع كعكة الانتصارات .

 

ومنذ إطلاق مرتبات الجيش والأمن نهاية يناير الماضي نفذ مجندو الصبيحة مرثون طويل أمام بوابات الوزارات ومنازل المسؤولين  وفروع شركة الكريمي للصرافة ، لأكثر من أسبوعين ولم يجنوا سوى مزيد من الوعود الكاذبة والزائفة من يوم الى آخر ومن أسبوع الى أسبوع وهكذا دواليك شهرا عقب آخر .

 

 

حصل أبناء الصبيحة على توجيهات صريحة من دولة رئيس الوزراء ،لكنهم جدوا أنفسهم في مهب البطالة عن العمل رغم التوجيهات الصريحة لدولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر ، ولم تفلح كل محاولاتهم للحصول على الوظيفة والتثبيت الرسمي ،رغم ترقيمهم وتسلمهم لمرتبات ثلاثة أشهر بعد جهود مظنية ومجحفة يقضوها مع نهاية كل شهر منذ قبيل نهاية العام الفائت ،وبعد طول وعود مملة وزائفة ومزيدا من الوجع والمرارة فضلوا الاصطفاف في طابور طويل أمام منازل وكلا وزارة الداخلية شهريا .

 

لو كان ابناء الصبيحة مقربون لـ(الرئيس هادي وبن دغر وعيدروس الزبيدي ووو...) مثلاً لكانو الآن في موقع هامة لا تائهون في شوارع العاصمة ،ولن يكونوا أقل شأناً من الآخرين ،ولو كانو يمتلكون وجاهة وثقل ، لكان قرارهم الذي استصدره لهم رئيس الحكومة العام الماضي ووجه كلا من وزارتي الداخلية والمالية بضمهم وتعزيز مرتباتهم قد نفذ بدلا من المماطلة التي يتكبدونها شهريا ، لكنهم مواطنون كادحون ، وقعوا ضحية حظ عاثر وقدر مكايد لم تضمن لهم فرصا محترمة للعيش بوظيفة جندي لا في قطار المناصب العليا .

 

اللافت للانتباه في هذا السياق فيتمثل بتصرف وكلا ومسؤولي وزارة الداخلية ، بنوع من الاسترخاء واللامبالاة مع حقوق هولا المجندون ، بدليل أن هذه الجهات لم تولي هولا والتوجيهات التي بحوزتهم أي اهتمام يذكر في حين  تم ترقيم الآلاف بعدهم وتثبيتهم ، وهم بحاجة إلى وقفة جادة من معالي وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري .